لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5 أسباب توضح.. لماذا تساعد الدراسة بكلية الحقوق على خلق رجل أعمال ناجح؟

03:43 م الجمعة 10 أبريل 2015

كلية الحقوق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سهر هاني:

ينظر الكثيرون إلى دراسة القانون على أنها صعبة لن تجدي بالنفع بعد انتهائها، نظرًا لكثرة أعداد المحامين في ظل انخفاض فرص العمل، إلا أن هناك دراسة حديثة تؤكد أن كلية الحقوق قد تخلق منك رجل أعمال ناجحًا.

وطبقًا لتقرير نُشر بموقع فوربس المعني بالشئون الاقتصادية، هناك 5 دروس مستفادة من دراسة الحقوق يمكنها أن تساعدك على بدء عمل خاص بك بل والنجاح فيه أيضًا.

تخطيط النتائج المرجوة

يفوز المحامون بقضاياهم بواسطة تقييم الحالات الخاصة بتلك القضايا، والبت في النتائج المرجوة، وبناء استراتيجيات لتحقيق تلك النتائج.

وفي عالم الأعمال التجارية، هذا يعني فهم القضايا الخاصة بك، وتشكيل أهدافك ثم تخطط استراتيجية كيفية تحقيق تلك الأهداف، فكل شيء تقوم بفعله يؤدي بالنهاية إلى تلك الأهداف.

وفي كلية الحقوق، امتحان واحد يحدد درجة الفصل الدراسي كله، وإذا أردت أن تحقق نتائج مرتفعة، تضطر إلى التخطيط بنشاط من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الوقت لتحقيق ذلك الهدف ألا وهو النجاح، بينما في عالم التجارة تعتبر نهاية كل ربع مالي هي نتيجة فصلك الدراسي، إذا قمت بالتخطيط السليم لتحقيق هدفك سوف تصل إلى المزيد من النجاح على المدى الطويل.

تقييم ومعالجة المخاطر بشكل مسبق

يتعامل رجال الأعمال مع المخاطر العملية بشكل يومي، إلا أن بعض رجال الأعمال لا يقومون بالبحث عن أفضل السبل للتخفيف من حدة تلك المخاطر وبدلًا عن ذلك فهم يأملون لحدوث الأفضل مما يضعهم في موقف غير قوي لأنهم يتحولون إلى ردود أفعال وليس أفعال مما يجعلهم يتسرعون في اتخاذ قراراتهم أمام تلك المخاطر.

ومن خلال الإدارة الفعالة للمخاطر، يمكنك جعل كافة قراراتك مدروسة بعناية مما يمكنك من تجنب المخاطر وهو أساس كافة الشركات الناجحة.

وفيما يخص دراسة القانون، فإن كلية الحقوق تجعل الشخص يرى المخاطر في كل الأماكن، فإن تجمع مجموعة من المحامين في محل خضروات فسوف يبدأون في عمل قوائم بالمخاطر الخاصة بذلك المحل.

ولكن هذا النوع من تقييم المخاطر هو أمر حاسم وضروري بالنسبة لرجال الأعمال، فالوعي هو الخطوة الأولى وعندها فقط يمكنك البدء في حماية استباقية لعملك.

تقدير ذكائك العاطفي

تُعد القدرة على استخدام المعلومات العاطفية في اتخاذ القرارات مهارة تحتاج بعض الحذر، فعند صياغة الاتفاقات، وظيفة المحامي هي اختيار اللغة المناسبة لكل عميل بأقصى قدر ممكن، وعندما معارضة المحامي للاتفاق، فهو يقوم بذلك من أجل مصلحة العميل وليس من أجل مصلحته الشخصية.

وبحسب التقرير ، فإن أصحاب الأعمال الذين يستخدمون عاطفتهم بشكل كبير عادة ما يقعون في فخ إغفال مشاعر وأراء الآخرين، مما يؤدي إلى الإضرار بعلاقات العمل.

ويعتبر التفكير في أحاسيس الآخرين سوف يخلق علاقات عمل ناجحة، لذلك يجب على كل من يرغب في إدارة أعماله الخاصة أن يقوم بتطوير ذكاءه العاطفي بأقصى قدر ممكن ليمكنه ذلك من إدارة عمل ناجح.

الوصول إلى أساس المشاكل

كل محامي يعلم جيدًا أنه من أجل استيعاب قضية ما بشكل جيد لابد من التعرف بشكل واضح على المشكلة أساس القصية، فالتعرف على المشكلة التي تحاول أن تحلها سوف يوفر الوقت، كما أن سيسمح بصياغة استراتيجية مناسبة لها.

ويؤكد التقرير أن العديد من رجال الأعمال يقومون بمعالجة أعراض المشكلة بدلًا من الوصول لسببها الحقيقي.

ويجب على كل رجل أعمال أن ينظر إلى التفاصيل ويتعرف على مصدر المشكلة ليتمكن من اتخاذ قرار سريع وفعال بقدر المستطاع.

وكلما بذلت وقت أكبر في حل المشكلة من الخارج بدلًا من الوصول إلى جذورها ستفقد الرؤية للصورة الأكبر.

استيعاب الأسباب

يحتاج المحامي أن يسأل سؤالًا بسيطًا وهو "لماذا"، وذلك بعد اتخاذ القرار الخاص بقضية عميل ما، وإن لم يتمكن من الإجابة فهو غير مستعد للدفاع عن العميل مما قد يؤدي إلى عقوبات كبيرة.

ويتشابه ذلك مع رجل الأعمال الذي لا يستطيع أن يجيب عن سؤال "لماذا" مما قد يؤدي إلى أخطاء كبرى.

فبعد أن تتخذ قرارًا ما لابد أن تسأل نفسك لماذا اخترت هذا الحل، ففهم الإجابة ستمكنك من اتخاذ القرارات في المستقبل، وحمايتك من نفسك، وخلق الشفافية إذا كنت تقدم التقارير إلى مجلس إدارة ما.

ويعتمد رجال الأعمال غالبًا على غرائزهم، وهذا قد ينجح أحيانًا ولكن في أغلب الأوقات فهم الأسباب والقدرة على شرحها أيضًا يساعد على الحفاظ على عملية صنع القرار شفافة ومتسقة.

فيديو قد يعجبك: