لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصدرون: سببان لعدم تأثر صادرت مصر لروسيا بعد حادثة سقوط الطائرة بسيناء

01:06 م الإثنين 30 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان منصور:

أكد مصدرون أن العلاقات التجارية بين مصر وروسيا لم تتأثر سلباً بعد حادثة سقوط طائرة الركاب الروسية على أرض سيناء في أكتوبر الماضي، لأن روسيا لم تتخذ أي إجراءات تجاه الصادرات المصرية، كما أن معظم الصادرات إليها تتم عبر النقل البحري وليس الجوي.

وأشار المصدرون الذين استطلع مصراوي رأيهم، إلى أن السوق الروسي من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات المصرية خاصة الحاصلات الزراعية والموالح والبصل، ومن الممكن أن يتم التخطيط لبرامج لزيادة الصادرات المصرية إلى روسيا خاصة بعد توتر العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا والتي تعد من الأسواق المنافسة للسوق المصرية في التصدير لروسيا.

وكان 224 شخص لقوا حتفهم أواخر شهر أكتوبر الماضي إثر تحطم طائرة روسية في سيناء عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وقررت دول من بينها روسيا وبريطانيا تعليق رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ.

استغلال توتر العلاقات التركية الروسية
ومن جانبه، قال علي عيسى رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن حادثة الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت على أرض سيناء منذ نحو شهر لم يكن لها أي تأثير سلبي على العلاقات التجارية بين مصر وروسيا.

ولفت عيسى خلال اتصال هاتفي مع مصراوي، إلى أن تعاقب الأحداث السيئة مع روسيا وتدهور العلاقات بينها وبين تركيا من الممكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصادرات المصرية لتركيا حيث أن تركيا تعد السوق المنافس لمصر في التصدير لروسيا.

وأوضح أن روسيا تعد من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات المصرية خاصة من الموالح والبطاطس والبصل حيث تمثل الحاصلات الزراعية نحو 15 بالمئة من إجمالي الصادرات المصرية لدول العالم.

التصدير عبر البحر
وفي ذات الإطار، أكد شريف البلتاجي عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أنه لا تأثير على الصادرات المصرية لروسيا بعد قرار تعليق الرحلات الجوية بين مصر وروسيا عقب حادثة الطائرة الروسية في سيناء، حيث أن معظم الصادرات المصرية لروسيا تكون بالمراكب وليس عن طريق الطيران.

وأشار البلتاجي خلال اتصال هاتفي مع مصراوي إلى أن هذه الحادثة كان لها تأثير على صادرات مصر إلى باقي الدول أكثر من التأثير على روسيا حيث أن معظم الدول بدأت في تكثيف الإجراءات الخاصة باستقبال الواردات المصرية وزيادة التفتيش والتعطيل في إجراءات دخول المنتجات المصرية إلى الدول وعلى سبيل المثال عملت دولة الإمارات العربية على تنفيذ إجراءات جديدة تأخذ أكثر من 12 ساعة بالمطار لنفاذ المنتجات المصرية إلى داخل أراضيها.

وأوضح أنه لابد من التخطيط لوضع برامج زيادة الصادرات إلى روسيا والتي تعد من أكبر الدول المستوردة للبطاطس والموالح والبرتقال والبصل المصري، خاصة بعد الأزمة القائمة بين روسيا وتركيا، وإمكانية زيادة زراعة المحاصيل التي كانت تصدرها تركيا لروسيا حيث أن هذه الخطوة تحتاج إلى دراسة ولا يمكن أن يتم الاستفادة منها في الوقت الحالي.

لم تتأثر
وفي سياق متصل، أشار الباشا إدريس رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية إلى أن العلاقات التجارية بين مصر وروسيا لم تتأثر نهائيًا بعد حادثة الطائرة الروسية النمكوبة على أرض سيناء، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات من قبل الحكومة الروسية ضد المنتجات المصرية.

وأوضح إدريس خلال اتصال هاتفي مع مصراوي أن معظم الصادرات المصرية أنه لم يتم أي تغيير في الصفقات أو تعطيل أو مضايقات تمت منذ ذلك الحادث.

وكان علاء عز أمين عام مجلس الأعمال المصري الروسي، قال خلال تصريحات صحفية سابقة، إن قرار روسيا بتعليق الرحلات بين مصر وروسيا لم يؤثر على حجم الاستثمارات والتبادل التجارى بين البلدين، موضحًا أن القرار سيؤثر فقط على القطاع السياحي.

وأضاف عز أن أغلب ما يتم تبادله تجاريًا يتم بالنقل البحري الذي لم يتأثر بالحادث وتداعياته.

سد الفراغ التركي
وقابل طارق قابيل وزير التجارة والصناعة خلال زيارته الأخيرة لدبي في الأيام الماضية دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي، وعبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، وسلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي.

وبحث الوزير المنطقة الصناعية الروسية التي سيتم إقامتها في منطقة شرق بورسعيد، واستغل الوزير اللقاء مع نظيره الروسي لعرض فكرة سد الفراغ التركي في الواردات التي كانت تستوردها روسيا منها وتوقفت بسبب توتر العلاقات وقرارات الرئيس الروسي بوتين، خاصة أن أهم هذه الواردات تتمثل في الخضروات والفاكهة والملابس والجلود، وهي سلع ترى مصر أن لديها الإمكانات لتوريدها.

فيديو قد يعجبك: