التموين توقع بروتوكول تعاون مع تحالف عالمي بشأن إنشاء بورصة سلعية

كتب - مصطفى عيد:

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية توقيع بروتوكول تعاون مع تحالف 3 شركات كبرى عالمية متخصصة في إنشاء البورصات السلعية وهي سبيكه الفرنسية، وسيجما الإنجليزية، وانجوت الأسترالية، وذلك بهدف إقامة بورصات لتداول الحبوب السلعية بمصر.

ووفقًا لبيان للوزارة اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، وقع الاتفاق الدكتور خالد حنفي وزير التموين عن الوزارة، وإيمان المطلق ممثلة شركة سبيكه الفرنسية بالشرق الأوسط، عن تحالف الشركات.

ويتضمن البروتوكول قيام تحالف الشركات بتقديم الدعم الفني والخبرات العلمية واللوجستية لإنشاء البورصة السلعية بمصر، وإجراء دراسات الجدوى المطلوبة خلال 90 يومًا من توقيع البروتوكول تشمل عمل البحوث الفنية اللازمة لتأسيس بورصة التبادل السلعي في مجال الحبوب بالتعاون مع الجهات الأخرى، ووضع آليات العمل بالبورصة بطاقة التشغيل الكاملة.

كما تشمل هذه البحوث عمل دراسة للنمو المتوقع للبورصة وحجم التداول فيها مقارنة بالبورصات الناشئة في بلدان مماثلة في بيئتها الاقتصادية والزراعية والسكانية وتصورًا لحركة البورصة خلال العامين الأولين من التشغيل، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم وائل عباس معاون وزير التموين وممثلي من تحالف الشركات لمتابعة إجراء الدراسات اللازمة لإنشاء البورصة.

وأعلن وزير التموين عقب التوقيع أن البورصة خطوة للأمام في مجال تحسين وجودة سلاسل الإمداد للسلع الغذائية، وتعمل على حماية المنتج والمزارع الصغير ووضع سعر عادل لإنتاجه وتوفير آلية تمويل له حيث أن هناك 60 بالمئة من المساحات المزورعة أقل من نصف فدان، كما تؤدي البورصة السلعية إلى تنظيم الأسواق وتنظيم قطاع التجارة الداخلية وربط الأسواق المصرية بالأسواق الخارجية.

وأشار إلى أنه يتم حاليًا تطوير عمليات التخزين والحفظ حيث سيتم الانتهاء قريبًا من تطوير 105 شونة ترابية وتحويلهم إلى شون حديثة متطورة بطاقة تخزينية تصل إلى مليون طن قمح وحبوب، وأيضًا هناك 25 صومعة لحفظ الحبوب سيتم الانتهاء من إنشائها وتشغيلها قريبًا، بالاضافة إلى إنشاء مستودعات ومناطق لوجستية.

ومن جانبها، أكدت ممثلة شركة سبيكه الفرنسية بالشرق الأوسط، أنه تم اختيار مصر لإقامة أول بورصة سلعية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرًا لموقعها الاستراتيجي وبيئة المناخ الجاذبة للاستثمار وإمكانياتها من موانئ وخطوط نقل متقدمة.