لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البورصة تواصل التراجع العنيف بمنتصف التعاملات.. وخبير: 5 أسباب للهبوط

01:04 م الأحد 15 نوفمبر 2015

كتب - مصطفى عيد:

شهدت مؤشرات البورصة المصرية هبوطًا جماعيًا قويًا خلال تعاملات منتصف جلسة اليوم الأحد تأثرًا بهبوط البورصات العربية بسبب أحداث العنف في فرنسا بالإضافة إلى استمرار تأثير الأحداث المتعلقة بمصر والتي أثرت على البورصة الأسبوع الماضي، في حين انخفض رأس المال السوقي بشكل حاد.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس 30'' بنسبة 4.15 بالمئة ليسجل 6523.93 نقطة، كما انخفض المؤشر متساوي الأوزان ''إي جي إكس 50'' بنسبة 4.36 بالمئة ليسجل 1101.78 نقطة.

وانخفض أيضًا مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 3.36 بالمئة ليسجل 353.07 نقطة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' بنسبة 3.45 بالمئة ليصل إلى 760.02 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 6.2 مليار جنيه، ليصل إلى 419 مليار جنيه، مقابل 425.2 مليار جنيه إغلاق الخميس الماضي.

وأرجع أحمد العطيفي خبير أسواق المالية الهبوط الكبير في مؤشرات البورصة إلى عدد من العوامل منها ما هو متعلق بالأسواق العالمية وعلى رأسها أحداث العنف في فرنسا وهبوط البورصات العربية متأثرة بها خلال جلسة اليوم الأحد، والمخاوف بشأن تفاقم الأحداث في المستقبل وبشأن رد الفعل العالمي.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن مؤشرات البورصات الخليجية هبطت في بداية تعاملات اليوم بنسب متفاوتة متأثرة باعتداءات باريس الإرهابية وسط عمليات بيع واسعة من المستثمرين.

وخسر مؤشر سوق الأسهم السعودية " تداول" 2 بالمئة ليصل إلى 163.6 نقطة، كما هبط مؤشر بورصة دبي بنسبة 3 بالمئة مسجلا 105.6 نقطة، وتراجعت بورصة أبوظبي بنسبة 2.5 بالمئة إلى مستوى 105.1 نقطة.

وقال العطيفي في اتصال هاتفي مع مصراوي إن العوامل الداخلية تتمثل في استمرار تأثير قرارات الأسبوع الماضي ومنها إصدار عدد من البنوك شهادات إيداع جديدة بالجنيه المصري بفائدة مرتفعة تصل إلى 12.5 بالمئة.

وأضاف أن الأسباب تشمل أيضًا الرفع السريع والقوي للجنيه أمام الدولار بما يشكل عدم وضوح السياسة النقدية بما يؤدي إلى خروج المستثمرين لحين وضوح الرؤية، إلى جانب التوقعات برفع الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الشهر المقبل وتأثير القرار السلبي على الاستثمار في البورصة، وارتفاع تكلفة إقراض الشركات.

وأشار العطيفي إلى أن هناك أحداثًا أخرى كان لها تأثير على ما يحدث في البورصة حاليًا، منها تخفيض وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني توقعاتها الائتمانية السيادية لمصر من إيجابي إلى مستقر، وخروج شركة قيادية مثل "أموك" للزيوت المعدنية من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان