مقاول يطالب الحكومة بتوزيع مشروع "آرابتك" على شركات مصرية بنفس الشروط

كتب - أحمد عمار:

أشاد المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، بمشروع الحكومة الخاص بإنشاء وحدات سكنية لمتوسطي الدخل، مؤكداً أنه أُهمل لفترات طويلة تصل إلى 30 عامًا، وهناك عجز في وحدات متوسطي الدخل.

وقال عبد الرؤوف في بيان له اليوم الأحد - تلقى مصراوي نسخة منه - إن شركة إماراتية قامت بعمل دراسة عن السوق المصري وجدت أن هناك عجزًا في إسكان متوسطي الدخل يصل إلى 3 ملايين وحدة سكنية.

ودعا الحكومة إلى التوسع في إنشاء وحدات متوسطي الدخل وإشراك القطاع الخاص وشركات المقاولات في هذه المشاريع من خلال إعطاء الشركات الأرض لتقوم ببناء الوحدات السكنية وتوزيع الوحدات بنظام النسب.

وطالب عبد الرؤوف بتوزيع نفس مشروع "آرابتك" لبناء مليون وحدة سكنية على شركات المقاولات المصرية ذات الفئة الأولى بنفس شروط وعقود الحكومة مع الشركة الإماراتية، مشددًا على أن الطلب على الشريحة المتوسطة سيظل بشكل مباشر ومستمر وهي التي يتراوح فيها سعر الوحدة من 500 ألف إلى مليون جنيه.

وأشار إلى أن المشكلة ستكون في الإسكان الفاخر في المستقبل لأنه حدث به تشبع خلال الفترة الماضية وسيواجه مشكلة قريبًا، متوقعًا أن يكون هناك ثبات في الأسعار في الإسكان الاجتماعي والمتوسط، أما الإسكان الفاخر فستتراجع أسعاره نظراً لقلة الطلب عليه في المستقبل.

ونفى عبد الرؤوف أن يواجه قطاع العقارات في مصر أزمة كما حدث في الماضي من أزمة الرهن العقاري في دبي وأمريكا، مؤكداً أن السوق العقاري في مصر مختلف لأن من يقوم ببناء عمارة يبنيها من ماله الخاص بدون اقتراض ويبيع وحدات العمارة وقتما يشاء، ولكن في الخارج البناء يتم من أموال البنوك ولابد من بيع الوحدة في وقت محدد ليرد قرض البنوك أما المصريون فيعتبرون أن العقار وعاء ادخاري لحفظ الأموال.