لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التضامن تعلن غدًا الأحد نتائج حصر أطفال بلا مأوى

04:48 م السبت 10 يناير 2015

غادة والي وزير التضامن الاجتماعي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

تعلن غدًا الأحد، غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، نتائج حصر أطفال بلا مأوى والعرض الأولي لمقترح برنامج التعاون مع أطفال بلا مأوى.

وقالت التضامن عبر بيان لها تلقى مصراوي نسخة منها اليوم السبت، إن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة واستراتيجيتها للحد من الظاهرة لما تمثله من خطورة كبيرة على المجتمع، ووضع آليات التعامل القائمة على أسس علمية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والمجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمات المجتمع المدني.

وأكدت غادة والي، على ضرورة تفعيل تكاتف شركاء التنمية لمواجهة هذه الظاهرة من خلال الأسس العلمية السليمة، ووضع إستراتجية قابلة للتنفيذ لتوفير حياة آمنة ومستقبل أفضل لهذه الفئة.

وأشارت إلى أنه سيتم توقيع برتوكول تعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة لتفعيل الخطة الإستراتيجية، من أجل حياة آمنه للأطفال بلا مأوى والأطفال في خطر.

وأضافت وزير التضامن أن المرحلة الحالية تشهد تكاتف جهود الوزارة مع الجمعيات الأهلية والمراكز البحثية والمهتمين بمجال الطفولة، لتفعيل دورها في تقديم مختلف أوجه الرعاية لهذه الفئة باعتبارها أهم مرحلة في تكوين شخصية الإنسان لوضع البرامج المناسبة لرعايتهم.

وشددت على أهمية تعظيم دور المؤسسات الإيوائية واستغلال الأماكن الشاغرة بها لاحتواء هؤلاء الأطفال، مع العمل على وضع البرامج التنفيذية لرعاية هؤلاء موضع التنفيذ.

كما طالبت بأهمية إعداد العنصر البشري وتدريب الكوادر المتخصصة من النواحي النفسية والطبية والاجتماعية والقادرة على التعامل مع هؤلاء الأطفال، وكذلك تدعيم الجمعيات العاملة في هذا المجال بالنظم والاتصالات وأساليب المتابعة.

وطالبت أيضًا بأهمية وجود تصنيف للأطفال داخل كل مؤسسة وفقًا للفئة العمرية، مع توفير البرامج التدريبية والمهنية لهم وتأهيلهم اجتماعيًا، مع إعادة النظر في أولويات الصرف لعدم إهدار الموارد المتاحة.

وشددت على عدم مغادرة الأبناء لمؤسساتهم إلا بعد توفير الرعاية اللاحقة وإيجاد فرص عمل ومصدر دخل ثابت لهم بالإضافة إلى دعم الجمعيات العاملة في هذا المجال.

وترى وزير التضامن أن من أهم أسباب ظاهرة أطفال بلا مأوى الفقر والعشوائيات وانتشار البطالة التي ينتج عنها التفكك الأسرى، وتعرض الأطفال للتشرد في الشوارع ليكونوا عرضة للجرائم الخلقية والإنحراف والإدمان الذي يؤدي بدوره إلى تداعيات اجتماعية وأمنية خطيرة على المجتمع.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: