دبي تستحوذ على أكثر من ربع الأحداث التي تقام في الشرق الأوسط

كتب - محمد سليمان:

أكد أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة إيبوك ميسي فرانكفورت الألمانية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، نمو حجم أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط من خلال مقرها الإقليمي منذ 12 عاماً في مدينة دبي.

وبحسب بيان تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الاثنين، ربط باولس النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة على مستوى الشرق الأوسط بالتطورات المتلاحقة لصناعة المعارض والمؤتمرات في الإمارات التي أصبحت وجهة رائدة لسياحة المؤتمرات والمعارض المتخصصة في المنطقة ولا تزال تحظى بالمزيد من الفرص للنمو بفضل ما تتميز به الدولة من بنية تحتية واتصالات متطورة إلى جانب موقعها الاستراتيجي فضلاً عن فوز دبي بحق تنظيم إكسبو 2020.

وتشير التقديرات إلى أن دبي وحدها تستحوذ على 27 بالمئة من الأحداث التي تقام في الشرق الأوسط، وبحلول 2020 من المنتظر أن تستقطب من 3 إلى 4 ملايين زائر تجاري يبلغ عدد الزوار التجاريين لسياحة المؤتمرات والمعارض منهم حاليا حوالي 900 ألف زائر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل من 1.7 إلى 1.9 مليون زائر وهو ما يفرض منافسة أقوى إلى جانب تشبع السوق باللاعبين الكبار في الصناعة.

وأضاف باولس:'' يفتح ذلك المجال أمام المزيد من الفرص في أسواق أخرى في منطقة مجلس التعاون الخليجي كما أن إيبوك ميسي فرانكفورت تبحث بفعالية في أسواق جديدة لتوسيع قائمة الفعاليات والمؤتمرات. وتنوي الشركة إطلاق أحد معارض إيبوك ميسي فرانكفورت في واحدة من دول الخليج المجاورة للإمارات في المستقبل القريب لمراقبة هذه المساحة.

وعن عدد الأحداث التي تنظمها الشركة سنوياً، أشار باولس موضحاً: تنظم إيبوك ميسي فرانكفورت سبعة معارض تجارية سنوية ضمن قائمة أحداثنا إلى جانب معرض واحد يقام كل عامين ومجموعة من المؤتمرات، تقام جميعها في إمارة دبي.

وتابع: ''تتمثل معارضنا الثلاث الكبرى في إنترسك (18- 20 يناير 2015)، الذي يغطي صناعة الأمن والسلامة، ومعرض عالم الجمال بيوتي ورلد الشرق الأوسط (26 – 28 مايو 2015) الذي يغطي صناعة التجميل واللياقة البدنية، ومعرض أوتوميكانيكا دبي (2- 4 يونيو 2015) الذي يركز على قطاع خدمات المركبات''.

أما عن الصناعات التي تمثلها هذه المعارض التجارية فهي متباينة جدا إلا أنها تتمتع تتساوى في الأهمية والنمو الدائم في الشرق الأوسط وأفريقيا. في 2014 شارك في هذه الأحداث الثلاثة مجتمعةً 4,262 عارض فيما استقبلت أكثر من 81 ألف زائر من حول العالم.

وأضاف: ''تضم قائمة معارضنا الأخرى كلا من معرض الإضاءة في الشرق الأوسط (3- 5 نوفمبر 2014) الذي يركز على صناعة تصميم وتقنية الإضاءة، معرض عالم الورق بايبر ورلد الشرق الأوسط وعالم الألعاب بلاي ورلد الشرق الأوسط (وكلاهما خلال الفترة من 2 – 4 مارس 2015)، والذي يتخصص في القرطاسية، الأوراق، مستلزمات المكاتب ولعب الأطفال، ومعرض المعدات والأدوات هاردوير آند تولز الشرق الأوسط (المعرض التجاري الوحيد المتخصص في الأدوات والمعدات والمواد والماكينات في المنطقة)، ومعرض مناولة المواد ''ماتريالز هاندلينج'' الشرق الأوسط (مرة كل عامين ، 14- 16 سبتمبر) 2015).

وتضم قائمتنا الحالية من المؤتمرات المستقلة مؤتمر جراحة العظام للأطفال (16- 18 أكتوبر 2014) ومؤتمر الوقاية الصحية للعمّال (20- 23 أكتوبر 2014)، ومؤتمر تعديلات السيارات في الخليج (24- 25) نوفمبر 2014).

وتوقع باولس نمو صناعة سياحة المؤتمرات والمعارض في الخليج، موضحاً: من المتوقع أن تنمو صناعة سياحة المؤتمرات والمعارض في الإمارات بنسبة 7 بالمئة وذلك بعد فوز دبي بحق تنظيم إكسبو 2020. يولد قطاع سياحة المؤتمرات والمعارض 653 مليون دولار سنويا في اقتصاد الإمارات وحدها الذي ينمو إلى 1.39 مليار دولار بحلول 2020.

في 2013 نمى العدد الإجمالي للأحداث التي استضافها مركز أبو ظبي الوطني للمعارض إلى 360 حدثا من 232 في العام السابق، بزيادة 55 بالمئة، فيما تم اختيار العاصمة الإماراتية ضمن أفضل 100 وجهة لأعمال المؤتمرات والمعارض في تصنيف الرابطة الدولية للمؤتمرات والمعارض.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا