البورصة تخسر 2.4 مليار جنيه بسبب ضربات ''الدم وأسعار الفائدة''
كتب - محمد سليمان:
استهلت مؤشرات البورصة المصرية تداولات الأسبوع الحالي على تراجع جماعي نسبي، عقب حادث وادي الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 23 مجندا، في استهداف مسلحين لكمين امني بالوادي الجديد.
كما تأثرت البورصة خلال تعاملات اليوم الأحد بقرار البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة الأساسية، مع توقعات بارتفاع معدلات التضخم عقب زيادة أسعار الوقود.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 2.4 مليار جنيه، ليصل إلى 491,8 مليار جنيه، مقابل 494.2 مليار جنيه بنهاية تعاملات يوم الخميس الماضي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "أي جي اكس 30" بنحو 0.72 بالمئة، ليصل إلى 8575.4 نقطة، كما هبط المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكس 0" بنسبة 0.66 بالمئة، ليهبط لمستوى 611.11 نقطة، فيما بلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا "أي جي اكس 100" نحو 0.67 بالمئة، ليصل إلى 1082.27 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 166 سهم، ارتفع منها 30 سهم، فيما تراجعت أسعار 110 سهم آخر، وحافظ 26 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجلت قيم التداولات نحو 893,141 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 94,851 مليون ورقة مالية، عن طريق 15,046 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 15,396 مليون جنيه، فيما فضل العرب والأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 995 ألف جنيه و 14,401 مليون جنيه على التوالي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: