''التصديري للأسمدة'' يطالب وزير الصناعة بالتدخل لحل مشكلة نقص السلعة

كتب - مصطفى عيد:

ناشد الدكتور وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، منير فخري عبد النور وزير الصناعه والتجارة بالتدخل للحل المباشر لمشكلة نقص الأسمدة في السوق المحلي من خلال إقناع الجهات المعنية ممثلة في وزارة الزراعه باستيراد الأسمدة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص ليس بمقدوره استيراد الأسمده لعدم قدرته على توفير العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد.

ووفقًا لبيان للمجلس اليوم الثلاثاء تلقى مصراوي نسخة منه، أوصى هلال خلال اجتماع المجلس الذى عقد مساء أمس الاثنين بحضور الدكتورة عبلة عبد اللطيف مستشار وزير الصناعة والتجارة بإعداد دراسة جدوى بشأن تشغيل مصانع الأسمدة بالفحم بدلًا من الغاز، ودراسة جدوى بشأن استبدال الطاقة المستخدمة لتشغيل محطات الكهرباء بالمازوت بدلًا من الغاز، وتطبيق نظام البطاقه الذكية للفلاح للحد من التلاعب في توزيع حصص الأسمدة.

وكان أحمد هجرس عضو المجلس كشف خلال الاجتماع المجلس عن أن هناك حادثة سابقة في ٢٠٠٥ بخصوص استيراد الأسمدة، حينما اتخذت وزارة الزراعة قرار باستيراد الأسمدة وتولى بنك التنمية والائتمان استيراده حتى ٢٠٠٩، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء ساهم في القضاء على السوق السوداء خلال هذه الفترة، وأنه لم يكن هناك مشكلة آنذاك في توافر الأسمدة.

وأضاف هجرس أن تكلفة استيراد مركب للغاز توازي قيمة استيراد مليون طن أسمدة وهو ما من شأنه أن يحل المشكلة من جذورها ويحقق مخزونًا استراتيجيًا للأسمدة.

وطالب بتحرير تجارة الأسمدة، كاشفًا أن بنك التنمية والائتمان الزراعي يحصل على طن السماد من المصانع المحلية المنتجة للأسمدة بسعر ١٩٠٠ طن للسماد في حين أن التكلفة الاستيراديه تصل بالطن إلى ٢٣٠٠ جنيه، مشيرًا إلى أن الـ٤٠٠ جنيه فرق ما بين السعر المدعم والسعر الخارجي من الممكن أن يتحمله السوق.

وأكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف مستشار وزير الصناعة والتجارة على ضرورة تغيير منظومة التوزيع للأسمدة، ومراجعة دور بنك التنمية والائتمان في عملية توزيع الأسمدة وأسلوب عمله.

وأشارت إلى أن الدعم لا ينبغي أن يُحمل على المصانع التي تنتج لأن الدعم مكانه الطبيعي في مرحلة التوزيع وليس في مرحلة الإنتاج، مشددة على أنه في كل الأحوال لابد أن يخرج الدعم بعيدًا عن المصانع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا