لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إجراءات جديدة لحل حالات التهرب الضريبي ودياً قبل إحالتها للنيابة

02:25 م الجمعة 23 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد عمار:

قال الدكتور أحمد جلال وزير المالية، إن السياسة المالية للحكومة، تعمل على تنشيط الاقتصاد من خلال إتباع سياسات توسعية تستهدف زيادة فرص العمل، وباتساق مع السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري، وبالتالي فإنها لا تسعي في الوقت الحالي إلي فرض ضرائب إضافية جديدة لا تسير في هذا الاتجاه.

وأوضح وزير المالية، في بيان الجمعة تلقى ''مصراوي'' نسخة منه، أن التحول إلي ضريبة القيمة المضافة يسهم في تدعيم العدالة الضريبية، وفي نفس الوقت فهي أكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية مقارنة مع الضريبة الحالية للمبيعات، وتعتبر من أفضل النظم للضرائب غير المباشرة علي الاستهلاك، بالإضافة إلي زيادة الحصيلة الضريبية.

ولفت إلى إنه سيتم عرض عملية التحول إلي ضريبة القيمة المضافة للحوار المجتمعي، وذلك للمشاركة المجتمعية في مناقشة المقترحات التي يتم إعدادها في هذا الشأن وبمشاركة شرائح المجتمع المختلفة، وبما فيها اتحادات الغرف الصناعية والتجارية وجمعيات المستثمرين وجمعيات حماية المستهلك والأحزاب، بما يضمن مشاركة كافة شرائح المجتمع في صياغة القوانين والنظم التشريعية.

ومن جانبه، قال ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن المصلحة تقوم حالياً بإعداد مشروع قانون للتحول إلي القيمة المضافة، يتوافق مع أولويات السياسة المالية لتحقيق الانضباط المالي وتنشيط الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أن وزير المالية وافق علي إمكانية الاستعانة بخبراء من صندوق النقد الدولي للمساعدة في تطبيق عملية التحول إلي ضريبة القيمة المضافة، منوهاً إلى أنه يتم تطبيقها عملياً في الوقت الحالي على عدد كبير من السلع ولكن ليس علي الخدمات، كما أن الإدارة الضريبية تسعى إلى توفير المعلومات وإعداد الموظفين لتطبيق هذا النوع من الضريبة.

وفي نفس السياق، قرر الوزير إلغاء التعليمات السابقة الخاصة بعدم التصالح مع المتهربين من الضرائب عند إحالة الملف للنيابة العامة، حيث أكد الوزير أنه سيتم فتح باب التصالح مع الممولين طالما لم يصدر حكم نهائي في الواقعة.

كما وافق وزير المالية، على اتخاذ عدة إجراءات تضمن الحفاظ على حقوق الخزانة العامة وتحصيل الضرائب المستحقة، وفي ذات الوقت عدم التعسف مع الممولين، حيث سيتم تشكيل لجنة من مفتشي مكافحة التهرب تقوم بمواجهة الممول بالمستندات التي تشير إلى قيامه بالتهرب مع منحه فرصة تقديم دفوعه والمستندات الدالة على سلامة موقفه لحل هذا الخلاف ودياً، وفي حالة عدم التوصل لاتفاق يتم إحالة الملف للنيابة.

فيديو قد يعجبك: