رئيس البنك الإسلامي: استثمارات البنك في مصر لم تواجه أي مشاكل.. ومتفائل بالمستقبل

كتب - مصطفى عيد و أحمد عمار:

قال أحمد محمد علي رئيس بنك الاسلامي للتنمية، إن البنك يركز في توجهاته إلى مصر على الجانب الاقتصادي والتنموي، بعيداً عن الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر حالياً.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' على هامش مؤتمر المنتدى العام لشراكة دويفل، الثلاثاء، إن البنك متفائل بمستقبل ويبذل كل ما يستطيع لتمكينها من المرور من الظروف الحالية.

وأكد على أن استثمارات البنك لم تواجه أي مشكلات خلال الفترة الماضية، والتي أعقبت ثورة 25 يناير، مشدداً على أنه هناك توافق وتعاون دائم مع مصر.

وأوضح في سياق تصريحاته، أنه تم زيادة رأس مال البنك الإسلامي من 30 مليار دينار إسلامي -الدينار الإسلامي وحدة حسابية للبنك تعادل وحدة من وحدات حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، ويعادل دولار ونصف-، إلى 100 مليار دينار إسلامي .

وأشار إلى أن الزيادة تأتي في إطار احتياجات الدول الأعضاء، وأنه تم تمويلها من اشتراكات كل دولة عضو في البنك، بالإضافة إلى إصدار صكوك.

ونوه إلى أنه تم إصدار منذ أكثر من أسبوعيين صكوك دولية بقيمة مليار دولار، من أجل تمويل العديد من المشروعات.

وقال في المؤتمر الذي عقد اليوم، إن ''دويفل'' تطلع إلى تزاد الاستثمارات إلى مصر من تركيا والدول الثمانية والخليج العربي، الداعمة لهذه الشراكة، مؤكداً على أهمية وجود القطاع الخاص لخلق اقتصاد أكثر فاعلية.

ودعا رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، إلى النظر لما تمتلكه مصر من موارد بشرية هائلة، كفاءات وفرص استثمارية في شتى القطاعات.

ولفت إلى أنه بلغ إجمالي مدخلات البنك الإسلامي إلى مصر حتى الآن نحو 5.1 مليار دولار، موضحاً أنه تم توقيع 6 اتفاقيات مع مصر في شهر يناير الماضي باستثمارات تقدر بـ 435 مليون دولار في مجال الطاقة والزراعة والتعليم.

وأوضح أنه سيتم توقيع الثلاثاء، على مذكر تفاهم مع مصر للفترة من 2013 إلى 2017، مبيناً أنه سيتم تأسيس مكتب تمثيل للبنك في مصر وسيتم فتحه في 2014.