ياسر علي: نعمل على وضع استراتيجية قومية لمصر حتى 2030
القاهرة - (أ ش أ):
كشف الدكتور ياسر علي، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، أن المركز يقوم حالياً على إجراء تطوير للدراسة الخاصة بمصر حتى عام 2030 من خلال حوار مجتمعي لوضع استراتيجية قومية للدولة خلال المرحلة المقبلة تحقق ما يتمناه الشعب المصري.
وقال ''علي'' خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المنتدى الرابع لمراكز الفكر بمنظمة دول التعاون الاسلامي، إن المركز يهتم بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية السياسية والتى يقوم من خلال دراسته وأبحاثه واستطلاعات الرأي التى يجريها بمد متخذي القرار السياسي بالرؤى والأفكار اللازمة له لصنع القرار.
وأوضح أن منظومة الدعم في مصر تحتاج إلى ترشيد وضمان وصوله إلى مستحقيه، مشيراً إلى أن المركز قام من خلال دراسة حديثة بالكشف عن أن نحو 20% من الأسر المصرية الأكثر احتياجاً ليس لديها بطاقات تموينية، ولهذا كانت أحد أهم توصيات المركز أن تحصل هذه الأسر على الكروت الذكية في مجال الخبز والوقود بما يساهم في توظيف أموال الدولة للفئات الأكثر احتياجاً.
وحول ما تردد عن اعتراض مجلس الوزراء في وقت سابق على استطلاع للمركز عن أداء الرئيس خلال 60 يوماً من توليه مهام منصبه، نفي ياسر على ما تردد، موضحاً أن الاعتراض كان على تركيز الدراسة على بعض الجوانب دون أخرى فضلاً عن استنتاج البعض لنتائج بناءً على الدراسة لم ترد بها.
وأشار إلى أن نتائج كافة الاستطلاعات التي أنتجها مركز المعلومات خلال المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات الرئاسية كانت موضوعية وعلمية تماماً لافتاً إلى إجراء المركز حالياً دراسة عن ثقة المواطنين في الأداء الاقتصادي للدولة، وسيتم إعلانها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الاقتصاد المصري ريعي وبه عيوب هيكلية، ولا يعتمد على القيمة المضافة أو التصنيع، وأن التحول إلى اقتصاد معرفي يحتاج إلى وقت ولن يتحقق خلال فترة وجيزة .
ولفت إلى أن المركز قدم رؤية واضحة لمواجهة عمليات التهريب في السولار في إطار مساهمته في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع حالياً، ومنها استخدام أجهزة ''جي بي إس'' لسيارات نقل الوقود، فضلاً عن وضع أجهزة حديثة لمراقبة خزانات الوقود بالمحطات.
وأضاف أن المركز يعمل حالياً على إقامة شبكة للتواصل مع كافة الأجهزة المصرية التي لديها قواعد بيانات منها جهاز الإحصاء، والمجالس القومية المتخصصة، فضلاً عن تدريب كوادر في مجال تحليل البيانات للوصول إلى أفضل النتائج.
وأكد على أنه في منصبه كرئيس للمركز لا يتحدث باسم فئة معينة أو فصيل سياسي، وأن كافة الأبحاث واستطلاعات الرأي التي يجريها المركز تتم بحيادية وبطرق علمية بحتة، مشيراً إلى أنه يعمل فى مجال الإدارة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وأنه بعيد تماماً عن مجال الطب وغير مقيد في كشوف المشتغلين بنقابة الأطباء.
فيديو قد يعجبك: