لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

20 مليون يورو منحة أوروبية لتحسين أوضاع 2 مليون مصري بالعشوائيات

04:10 م الخميس 21 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتب- محمد الشيخ:

 عقد الاجتماع الأول للجنة التسيير لبرنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية، بمقر وزارة التخطيط والتعاون الدولي، و هو بداية للمرحلة القادمة من برنامج التنمية الذي يموّله الاتحاد الأوروبي في إطار هدف تحسين ظروف الحياة والبيئة في المناطق اللارسمية في القاهرة والجيزة.

 ويأتي برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية، في إطار التعاون بين مصر وألمانيا، ويهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للسكان الأقل دخلاً في حضر القاهرة الكبرى، وبوجه خاص الشباب والإناث، ويجري تمويله على نحو مشترك من الاتحاد الأوروبي بمساهمة 20 مليون يورو.

 ويستهدف البرنامج في الأساس تحسين الظروف البيئية والخدمات التي توفّرها الإدارة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لنحو1.9 مليون شخص يعيشون في المناطق المستهدفة، وهي عزبة النصر وعين شمس في القاهرة، ومساكن جزيرة الدهب، وساقية مكي، ومركز الأبحاث بالوراق في الجيزة.


 وأشار الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن هذا البرنامج يقدّم نموذجاً رائعاً لعمل الوزارات معاً، لتنمية المناطق اللارسمية، معربا عن تفاؤله بالجانب التشاركي لهذا البرنامج، والذي سوف يُساعد على تلبية احتياجات المجتمع الأكثر إلحاحاً، ويوفّر نموذجاً يُمكن تكراره في المناطق اللارسمية في كافة أنحاء مصر.

 ويعكف حاليا برنامج التنمية بالمشاركة على تقويم احتياجات المناطق المُختارة في المحافظتين باتباع النهج التشاركي من خلال اللقاءات مع المواطنين والاجتماعات العامة مع السكان للتعرّف على مرئياتهم وتقرير احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً في كل منطقة، و تصوراتهم للمشاريع المستقبلية لتطوير هذه المناطق، مثل مشروعات تطوير مراكز الشباب والارتقاء بالخدمات الصحية، وتطوير الطرق وانارة الشوارع وتنمية المها ا رت البشرية وتحسين إدارة المخلّفات الصلبة.

 وقال منسق البرنامج الدكتور غونثر فهينربول: ''أن تحسين ظروف الحياة في تلك المناطق اللارسمية يشكّل تحدياً كبيرا، وفي ذات الوقت يمثل فرصة طيبة لكل الشركاء المشاركين فيه، ويهدف إلى تحقيق تحسّن ملموس لسُبُل الحياة لساكني تلك المناطق''.

 وتبرز أهمية برنامج تطوير المناطق الحضرية حيث أن حوالي 60%  من السكان في منطقة القاهرة الكبرى يعيشون في مناطق غيرمخططة ذات كثافات سكانية عالية وتفتقر إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاجتماعية كما تُعاني من التلوّث البيئي بصوره المختلفة.

 وشارك في الاجتماع ، أمس الأربعاء، ممثلون من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومحافظتي القاهرة والجيزة، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الإنمائية الألمانية، وعدد من ممثلي الوزارات والأجهزة ذات الصلة، وعلى رأسها الإسكان والمجتمعات العمرانية، والتأمينات والشئون الاجتماعية، والشباب والتعليم، والبيئة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، وصندوق تطوير العشوائيات، بغرض مناقشة خطط العمل وكيفية المضي قدماً في تطوير المناطق اللارسمية في محافظتي القاهرة والجيزة.

فيديو قد يعجبك: