''مصر الثورة'' يحمّل الرئيس انهيار الاقتصاد وإغلاق المصانع

كتب - محمد سعيد:
 
أصدر حزب ''مصر الثورة''، برئاسة المهندس محمود مهران، اليوم الخميس، بيانًا دان فيه استغلال مصادر الدولة لصالح حزب بعينه والتمييز بين المصريين واستغلال فقر المواطن في المصالح الحزبية، كما أعلن مشاركة الحزب بجميع أنحاء الجمهورية في تظاهرات الغد في كل شوارع وميادين مصر للضغط على النظام الإخواني الديكتاتوري، على حد وصف البيان، واصفًا إياه بأنه لا يسمع ولا يرى ولا يفعل.
 
وأوضح الحزب أن مشاركته للوقوف مع كل المصريين في المعاناة التي يشعر بها كل الشعب من ظلم وفقر وتأكيدًا على أهداف الثورة ''عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية''، ومحاكمة كل رموز الفساد في النظام الحالي والنظام السابق.
 
وجاء في نص البيان: ''نظرًا لما آلت إليه البلاد من حالة تدهور وانهيار في شتي مجالات الحياة، وعدم استجابة السلطة الحاكمة لإرادة الشعب ممثلًا في قواه السياسية، وعدم إبداء تنازلات للمصلحة العامة للوطن؛ قرر حزب ''مصر الثورة'' الالتحام بصفوف الشرفاء الذين ينادون بمطالب شرعية من أجل رفعة الوطن وعزته واستقراره''.
 
وتابع البيان: ''ونحمل المسئولية للسيد الرئيس وجماعته لأنهم مسئولين عن كل دماء سالت في مصر وكل انهيار عاناه الاقتصاد، وزيادة في معدلات الفقر وإغلاق المصانع وهروب المستثمرين والانفلات الأمني وعدم احترام القوانين لما بمؤسسة الرئاسة من ارتباك فيما يصدر عنها من قرارات وعدم قدرة الحكومة على تسيير الأمور''.
 
كما أشار ''مصر الثورة'' إلى أن دعوات الحوار من الرئاسه كاذبة وشكلية تقتصر على فصيل معين، حسب ماتراه الجماعة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يدع للحوار لا هو ولا غيره من الأحزاب والقوى السياسية، واصفًا ما يحدث بالاستهتار بمقدرات الشعب المصري، داعيًا الرئاسة لعمل حوار جاد بضمانات للخروج من الأزمة يشمل كافه القوى السياسية الحقيقية التي تمثل الشارع.
 
واستنكر ''مهران'' تجاهل الرئيس للقوي السياسيه والشارع وللعصيان المدني في بورسعيد وبعض المحافظات، محذرًا من أن تجاهله سينعكس سلبًا ويجعله ينتشر في بقية المحافظات، فيما أشار إلى أن الرئاسة لم تنفذ حتى مبادرة حزب النور المحسوب على التيار الإسلامي حتي الآن، وتستمر الرئاسة في عنادها لعدم إرادتها تغيير الوزارة الفاشلة، وأوضح أنها كانت مناسبة للجميع وستخرجنا من الأزمة.
 
وأعرب ''مهران'' عن أسفه لما يحدث بمصر وما ظهر في الأيام الأخيرة من توجه الرئاسة نحو مصالح الجماعة ووضعها لأشخاص غير جديرين بأماكن حيوية ومؤثرة في الدولة تصتنع صراعات سياسية في وقت تحتاج فيه مصر للتكاتف والتوحد من كافه القوى السياسية.