مصر وإيطاليا توقعان اتفاقا جديدا لتغذية طلاب المدارس

القاهرة – (أ ش أ):
وقعت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأحد مع سفير إيطاليا لدى مصر كلاوديو باتشيفيكو اتفاقا جديدا لتغذية طلاب المدارس.

يأتي الاتفاق في إطار الجزء الثاني من برنامج مبادلة الديون الإيطالية بمبلغ 6ر25 مليون جنيه مصري، والذي ينفذ من قبل برنامج الغذاء العالمي في محافظات (الفيوم وبنى سويف والمنيا).

وينفذ الاتفاق تحت مظلة المشروع القومي لتغذية طلاب المدارس في المحافظات الثلاث بغرض تحسين جودة التعليم في مصر عن طريق مواجهة الجوع وسوء التغذية ويهدف إلى تقديم وجبات غذائية عالية القيمة للطلاب، وكذلك تقديم حصص غذائية لأفراد أسرهم.

ويستفيد من المشروع 185 ألفا من المهمشين إلى جانب عدد 3000 من المعلمين المستفيدين من برامج التوعية الغذائية، ويهدف إلى تحسين حياة السكان الفقراء في المحافظات المذكورة عن طريق تحسين صحتهم وتعليمهم ودخلهم، وكذلك التوسع في مجال التوعية الغذائية والبرامج التعليمية.

ويعتبر برنامج مبادلة الديون الإيطالية إحدى الآليات المبتكرة لتمويل التنمية ويتم من خلاله تخصيص المقابل المحلي لمبلغ الدين لتمويل مشروعات تنموية في مختلف المحافظات المصرية.

وقد تم توقيع الاتفاق الخاص بالشريحة الثانية للبرنامج بين مصر وإيطاليا في عام 2007 بمبلغ 100 مليون دولار لتمويل عدد من المشروعات التنموية وفقا لأولويات خطة التنمية في مصر.

واتفق الجانبان على مد صلاحية هذا الاتفاق إلى يونيو 2015 لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وتم بالفعل الانتهاء من الشريحة الأولى للبرنامج بمبادلة 150 مليون دولار أسهمت في تمويل 53 مشروعا تنمويا امتدت أنشطتها لتشمل 24 محافظة.

ووقعت الحكومتان المصرية والإيطالية الاتفاقية الخاصة بإتاحة الشريحة الثالثة من برنامج المبادلة فى مايو 2012 بمقدار 100 مليون دولار تنتهي بها المديونية الحكومية المستحقة لروما.

ويتم بموجب هذا الاتفاق تمويل مشروعات في مجالات الأمن الغذائي من خلال إنشاء مخابز آلية في إطار خطة الدولة لإنشاء 300 مخبز آلي في جميع المحافظات، بالإضافة إلى إنشاء صوامع لتخزين الغلال وكذلك في مجال الزراعة لتمويل القروض متناهية الصغر إلى صغار المزارعين فضلا عن التعليم للمساهمة في تمويل الجامعة المصرية الإيطالية التي سيتم إنشاؤها بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتشمل الحزمة التمويلية أيضا مشروعات في مجال البيئة والتراث الحضاري، واستكمال برامج البيئة المنفذة بالتعاون مع الجانب الإيطالي، ودعم دور منظمات المجتمع المدني في تمويل وتنفيذ مشروعات تنموية.