مبارك ثالث أغنى "ديكتاتور" في العالم.. و''المخلوعون العرب'' يحتلون رأس القائمة

كتب - محمد سليمان:
 
عندما يجتمع ديكتاتور مع شعب خانع، يكون استمرار الأول في الحكم لسنوات طوال، وامتلاكه لمليارات الدولار بنهاية فترة حكمه - حال انتهاءها - أمر منطقي وشائع للغاية.
 
كشف تقرير إعلامي دولي، أن الرئيس السابق حسني مبارك احتل المرتبة الثالثة في قائمة أغنى 8 روؤساء ديكتاتورين على مستوي العالم، بثروة قدرت بـ 70 مليار دولار.
 
ووفقًا لموقع ''INVESTOPEDIA"، المختص بشؤون المال، فإن ثروة الرئيس السابق مبارك، تقدر بـ 70 مليار دولار، بعد أن أمضي نحو 30 عام فى الحكم، مع تحكم ولديه وعائلته فى الاقتصاد، مستحوذين على حصة في أي مشروع قائم فى البلاد - على حد تعبير الموقع -.
 
وحل الزعيم الليبي السابق معمر القذافى، فى المرتبة الأولى فى القائمة، بثروة قدرت بنحو 75 إلى 80 مليار دولار، حيث قامت الولايات المتحدة بتجميد نحو 30 مليار دولار من ثروته عقب قتله على يد الثوار الليبين، كما جمدت كندا نحو 2,4 مليار دولار، واستراليا 1,7 مليار، والمملكة المتحدة نحو 1 مليار دولار.
 
وجاء ''بشار الأسد'' ثالثًا في قائمة ''INVESTOPEDIA''، بثروة واضحة للعيان قدرت بنحو 1,5 مليار دولار، ليرتفع هذا الرقم طبقًا لاحصائيات وتوقعات غير رسمية، ليبلغ نحو 122 مليار دولار، حصل عليهم بشار من معاملات في الأراضي والطاقة والتوكيلات التجارية.
 
وحل المخلوعان علي عبدالله صالح الرئيس اليمني، وزين العابدين بن علي، في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي، بثروة قدرت بـ 32 مليار دولار، و 7 مليارات دولار على التوالي.
 
أما روبرت موجابى رئيس زامبيا، فقد تمكن من السيطرة على لقب أغنى أغنياء بلاده، بثروة تجاوزت 5 إلى 10 مليار دولار، تلاه رئيس غنيا تيادور أوبينج، والذي قدرت ثروته بـ مليار دولار، بينما يعيش مواطنو دولته بأقل من دولار واحد فى اليوم.
 
واحتل رئيس الجابون، المرتبة الأخيرة في القائمة، بحصوله على 25% من الناتج القومي لبلاده، وامتلاكه لثروة تقدر بمليار دولار، وهو ما ظهر بشكل واضح في قيامه بشراء عقار في باريس بنحو 139 مليون دولار بعام 2010