"إبراهيم" ذبح زوجته وترك رضيعهما يلعق دمائها: "رغاية.. خلي الشقة تنفعها"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- سامح غيث:
لم تكد تمر السنة الأولى على زواجهما، حتى عرفت المشاكل طريق "إبراهيم وغادة"، وبعد مرور 5 سنوات أقامت 3 دعاوى قضائية انتهت بمقتلها على يد زوجها.
"لازم تعيشي في الشقة" نصيحة وجهها المحامي للزوجة؛ لتعزيز موقفها في قضية التمكين من مسكن الزوجية، التي أقامتها بعد قضية طلب طلاق. دون تفكير، نفذت الزوجة نصيحة محاميها، ولم تتخيل أن ذلك سيكون سببا في مقتلها ذبحا على يد زوجها.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل "غادة" على يد زوجها.
المجني عليها "غادة م." (31 سنة)، أما المتهم فهو زوجها "إبراهيم أ." يكبرها بسنتين.
مطلع عام 2012، شاهد إبراهيم، غادة، في إحدى محلات وسط البلد، اجتذبه جمالها، وقرر الارتباط بها، فتقدم لخطبتها وبعد أربعة أشهر تزوجا وأقاما في مسكن والد الزوج بمنطقة البساتين.
في البداية كانت حياة الزوجين سعيدة هنيئة، رُزقا بطفلين " منصور وعمار"، حتى تعرف الزوج على رفقاء السوء، أدمن المخدات وأصبح عاطلا عن العمل، ودبت المشاكل بينهما واعتاد الأهالي سماع صوت شجار الزوجين بسبب مطالبتها له بالبحث عن عمل لتلبية احتياجات طفليهما.
بعد رفض الزوج البحث عن عمل، وفشل الزوجة في احتوائه، تركت المنزل وانتقلت للعيش في منزل والدها بمنطقة المطرية.
خلال إقامتها في منزل والدها والتي استمرت 3 سنوات، وضعت الزوجة مولودها الأول، وبعد تدخل أقارب الزوج وتعهده بحسن معاملة زوجته والبحث عن فرصة عمل، عادت غادة للعيش في مسكن الزوجية.
مساعي الزوج للبحث عن فرصة عمل تكللت بالنجاح والحصول على عمل في دولة السعودية، سافر الزوج للعمل فاستبشرت الزوجة خيرا، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال بعدما اعتدى على مواطن سعودي وعاد إلى مصر بعد قضائه 7 أشهر خارج البلاد.
بعد عودة الزوج إلى مصر، خشية أسرة زوجته من عودته كسابق عهده، فاشترت لهما شقة سكنية قريبة من منزلهم بالمطرية.
لم يكد يمر شهر على عودة الزوج لمصر، حتى عاد يعتدي عليها بالضرب بصفة مستمرة وأصيبت بكسر في يديها في إحدى هذه المرات، فطالبته بمغادرة المنزل وعدم العودة مرة أخرى.
أقامت الزوجة 3 دعاوى قضائية تطالب بالطلاق وضم صغيريها "عمار، ومنصور"، والنفقة والتمكين من المسكن. استشاط المتهم غضبًا بعدما علم أن زوجته أقامت دعاوى قضائية ضده، وبدأ في تهديدها بالقتل، وعرض مسكنهما للبيع.
"لازم تعيشي في الشقة عشان قضية التمكين" قالها المحامي للزوجة؛ لتعزيز موقفها أمام المحكمة.
عصر الثلاثاء 24 أكتوبر 2017، نفذت الزوجة نصيحة محاميها، وانتقلت مع أشقائها إلى الشقة، وبحلول المساء غادر إخواتها المنزل على أن تلحق هي بهم.
في تلك الأثناء اختبأ الزوج في شقة تحت الإنشاء بذات العقار، وبعدما غادر أشقاء الزوجة اقتحم الزوج المسكن وانقض عليها ذبحا بسكين وفر هاربًا.
عقارب الساعة تشير إلى الثامنة مساء يوم الحادث، كان السكون يسود العقار قطعه أصوات صراخ واستغاثات، سارع الجميع لاستبيان الأمر، فإذا بالمتهم يهرول إلى الشارع حاملًا سلاح أبيض "سكين" في يده وملابسه ملطخة بالدماء، يتمتم بكلمات غير مفهومة "أنا دبحتها .. دبحتها .. خليها تفرح بالشقة ".
هاتف الأهالي والدة الضحية: "تعالي إبراهيم دبح بنتك"، فأسرعت للاطمئنان عليها لتجدها جثة هامدة وسط بركة من الدماء وطفلها "منصور" يجلس بجوار جثتها "يلحس دمائها".
بعد 9 ساعات نجح ضباط مباحث قسم شرطة المطرية، في القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، مبررا ذلك : "رغاية وكل شوية أهلها يشجعوها عشان تتطلق وتاخد الشقة.
فيديو قد يعجبك: