قيده وضربه بالخيرزانه حتى الموت.. حكاية أحمد ضحية "سلخانة تعذيب" زوج الأم
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- صابر المحلاوي:
استشاط "محمود. أ"، منظم حفلات، غضبًا عندما أتلف ابن زوجته "أحمد"، (7 سنوات، معاق ذهنيا) أدوات عمله "شاشة وسماعة"، فبدأ وصلة تعذيب للصغير استمرت ساعات لم يتحملها جسده الضعيف فلفظ أنفاسه الأخيرة.
داخل مسكنه بمنطقة طنطا، استخدم "محمود" كل ما طالته يده في تعذيب الصغير، سكين وخشب وخرزان، وقيده بالحبال، وتوعده بمضاعفة التعذيب إذا ارتفع صراخه، فرضخ الطفل حتى فارق الحياة.
قبل 6 أشهر، تعرَّف "محمود" على سيدة من الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطلقة ولديها طفلين (5 سنوات، و7 سنوات)، عرض عليها الزواج العرفي فوافقت وتزوجا، بحسب تحقيقات النيابة.
مرضت الأم قبل 3 أيام من الواقعة، فطلب من زوجها انتقال ابنها للعيش معه داخل منزله بطنطا لعجزها عن مراعاته لإصابته بإعاقة ذهنية، لكن كسر الطفل لشاشة وسماعة "دي جي" يملكها زوج أمه حولت حياته لجحيم.
بمجرد سماع الزوج صوت سقوط الآلات، استشاط غضبًا وتعدى على الطفل بآلة حادة أصابه بجروح في جسده، وأمسكه من يده وأغلق عليه الأبواب بإحكام، وبدأ وصلة تعذيب للطفل. ترجاه أن يرحمه، فتوعده بمضاعفة الضرب إذا زاد صراخه حتى سكت الصغير تماما، فظن أنه فقد الوعي وسارع لحمله على كتفه وهرول لنقله إلى مستشفى طنطا، وما إن وصل للمستشفى أخبره الطبيب المعالج بأن الطفل فارق الحياة منذ ساعة، وفق تحقيقات النيابة.
أمام النيابة العامة، وقف المتهم يروى تفاصيل ما حدث قائلًا: اكتشفت أن "أحمد" أتلف شاشة الكمبيوتر وسماعة "الدي جي" نتيجة إعاقة عقلية يعاني منها، فأحضرت "خرزانة" وانهلت عليه بوابل من الضربات في أنحاء جسده.
وأمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات في اتهامه بضرب المجني عليه ما أدى لوفاته.
فيديو قد يعجبك: