المحكمة تقضي بطلاق رحمة بعد سنة من الزفاف: "لسه بكر"

كتب- فاطمة عادل:

قضت محكمة الباجور لشئون الأسرة، بقبول دعوى طلاق أقامتها سيدة ضد زوجها؛ لعدم قدرته على إقامة علاقة جنسية كاملة معها، ورفضه الطلاق منها وديًا بعد مرور عام على زواجهما.

وجاء في حيثيات الحكم الصادر في 22 مايو الجاري في القضية التي حملت رقم 551770، أنه المدعية "رحمة ص." تزوجت قبل عام من شاب يعمل في شركة خاصة يكبرها بسنتين تقليديًا، ومرت الأيام الأولى على زواجهما هادئة ومستقرة لكن فيما بعد اكتشفت مُعاناة زوجها من الضعف الجنسي وعجزه عن إتمام علاقة جنسية.

وقالت مقيمة الدعوى إنها نصحت زوجها بالذهاب إلى الطبيب للعلاج إلا أنه عنفها واعتدى عليها مرات عدة، موضحة أنها يأست من رفضه الدائم لحل مشكلته العضوية وكذلك الطلاق وديًا، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى طلاق.

وتبين من الكشف الطبي على الزوجة أنها لا تزال "بكرا" ولا يوجد أي علامات مرضية على أعضائها التناسلية الخارجية تمنعها من المُعاشرة الجنسية.

وظهر خلال الكشف الطبي على الزوج تسريب وريدي على الجانبين وهو أحد الأسباب التي تؤدي إلى العنة العضوية، هو ما يمنعه عن ممارسة أي علاقة جنسية كاملة.

وأكد التقرير الطبي أنه لا يمكن الجزم بالمدة الزمنية اللازمة لشفاء الزوج من مرضه، لكن الحل الأمثل للتسريب الوريدي تركيب دعامة.

وبعد مطالعة أوراق التقرير الطبي وثبوت المحكمة صحة ما قالته الزوجة، حكمت لها المحكمة بقبول دعوى الطلاق.