لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محطات محاكمة رجل الأعمال محمد الأمين في اتهامه بـ"الاتجار بالبشر"

07:32 ص الإثنين 23 مايو 2022

محاكمة محمد الأمين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

تسدل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين، الستار عن قضية "الاتجار بالبشر" المتهم فيها رجل الأعمال محمد الأمين.

ويرصد "مصراوي" في التقرير التالي، كيف بدأت القضية مرورا بمحطاتها داخل محكمة الجنايات وحتى حجزها للحكم.

بداية الواقعة

بدأت القضية بقرار النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في 5 فبراير الماضي، بإحالة ملف القضية المعروفة إعلاميا بـ "الاتجار بالبشر"، والمتهم فيها رجل الأعمال محمد الأمين، لهتكه عرض 7 فتيات داخل دار يمتلكها.

وبحسب ما جاء باعترافات الشهود، وأيدتها مصلحة الطب الشرعي، وما أكدته مصلحة الطب الشرعي والتي أيدت ما جاء من اتهامات ضد الرجل الذي اتخذ من دار الأيام مركزاً لإفراغ شهواته بحسب ما جاء من اتهامات النيابة العامة له.

هتك عرض 7 فتيات

وأسند النيابة العامة إليه اتهامات الاتجار بالبشر، وهن سبع فتيات أطفال كان من المفترض أنه يأويهن في دار أيام تحت إشرافه، فضلا ً عن اتهامه بهتك عرضهن بالقوة والتهديد.

الاتهامات الموجه لرجل الأعمال أيدتها شهادة 13 شاهداً وإقرارات من الفتيات المجني عليه أنفسهن في تحقيقات رسمية استمعت إليها النيابة العامة، وهو ما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت

بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.

وجاء في شهادات الأطفال إن محمد الأمين: "كان كل ما يحط إيده على جسمي أعيط.. لما لقاني بعيط كثير جابلي ورقة وقالي تعالي امضي على الورقة دي وتبقي مراتي، ولما سألته إيه الورقه دي قالي ورقة

جواز".

رحلة الساحل الشمالي

كما ورد أيضا بالتقرير المفصل لمحامي التضامن الاجتماعي، شهادة لفتاة أخرى نصها: "جابلنا سماعات في أوضته وكان بيجيبني أنا وأخواتي البنات في أوضته ويقول لنا يلا نشوف مين أحسن واحده فيكم

بترقص بعد ما المشرفين تنام".

وكشفت الفتيات أنه "ذهب بهن للساحل الشمالي واشتري لكل واحده فيهن ملابس ومايوهات بيكيني، وأن من تعترض على تصرفاته المشينة التى تحمل كثير من التحرش بأجسادهن يقوم بحبسها في غرفتها،

فضلا عن تهديدهن بإعادتهن لدور الأحداث".

شهادة وكيل التضامن الاجتماعي

وفي الجلسة الخاتمية بدأت المحكمة بالاستماع لشهادة إحسان أبوزيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في بني سويف، التي أفادت بأنها كانت قريبة من الفتيات المجنى عليهن في القضية، ولم يسبق أن

شكت إحداهن من محمد الأمين، قائلة: "لو كان في أي إساءة لهن كان ظهر ذلك من تعبيرات وجوههن".

وقررت المحكمة خلال الجلسة بإنعقادها سرية داخل غرفة المداولة لسماع أقوال بنات الدار، وبعد نصف ساعة عاودت المحكمة الجلسة علنية بالاستماع لمرافعة النيابة، وقال ممثل الادعاء إن تلك

الواقعة أسدل الستار عنها بصرخة لبعض المجني عليهن.

بكاء ابنة "الأمين"

زدخلت ابنة محمد الأمين في إحدى الجلسات في نوبة بكاء عندما كان يسرد الدفاع في مرافعته إنجازاته.

واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع، وقال الدكتور محمد بهاء أبوشقة إن موكله طوال مسيرته المهنية بالإعلام لم تُرصد له أي شبهة لأي مُحاولة تشير إلى أن لديه "انحرافا جنسيا"، ولا توجد أي شكوى ضده

من أي امرأة تشير إلى تعرضها لمضايقات منه، وأنه حتى بعد القبض عليه وأصبح مُنكسرًا لم تظهر ضده أي شكوى.

وتابع أن موكله كان يتابع حالة بنات الدار وكان حريصا على سلامتهن، وعند استلامهن- حسب التقرير الذي أرسله إلى وزارة التضامن الاجتماعى- كشف عن تعلمن في الدار السلوك السوي والصلاة والصوم.

كراتين رمضان

وقال الدفاع خلال مرافعته عن محمد الأمين إن إحدى الفتيات التي فقدت عذريتها كانت على يد عمها وموكله ليس له علاقه بهذا الموضوع، إضافة إلى أنها كانت على علاقة بشاب يتاجر في المواد المخدرة.

وقال طارق جميل سعيد، دفاع محمد الأمين، إن موكله كان متزوجًا من سيدة تشغل منصبا كبيرا، وبعد طلاقهما ظهرت هذه القضية، بأن موكله ليس له صلة بوقائع الدعوى، وإنه رجل خير لا ينسى

الفقراء، ورغم سجنه، إلا أنه طلب التبرع بإعداد كراتين رمضان "بمبلغ مالي 8 ملايين جنيه" وتوزيعها على المحتاجين.

حجز القضية للحكم

وخلال الجلسة الماضية، حجزت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، قضية محاكمة محمد الأمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"الإتجار بالبشر" للحكم بجلسة اليوم.

وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بالاتجار في البشر- وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، بشهادة

ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.

فيديو قد يعجبك: