"موبايل يكشف لغز الجريمة".. اعترافات المتهم بقتل طالب ببولاق الدكرور
كتب - صابر المحلاوي:
قررت نيابة بولاق الدكرور، حبس شاب متهم بقتل طالب تمريض 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بارتكاب الجريمة.
وكشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة لغز الوفاة المفاجئة لشاب ببولاق الدكرور وتم استخراج جثته بعد دفنه بأيام حيث تبين أن طالب وراء قتله بسبب علاقة شذوذ جنسي بينهما.
وقررت نيابة بولاق الدكرور استخراج جثمان الشاب من مدفنه في مقابر أسرته في بني سويف، بعد أن تقدم شقيقه ببلاغ بالاشتباه في وجود شبهة جنائية في وفاته عقب اكتشافه سرقة الهاتف المحمول وجهاز اللاب توب الخاص بالمجني عليه من داخل شقة كان يقيم فيها بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة.
وأفادت تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية أن الشاب المجني عليه طالب في الفرقة الرابعة بكلية التمريض جامعة القاهرة، وأنه مات مخنوقًا داخل شقته على يد شاب تعرف عليه من خلال أحد المواقع الإلكترونية الخاصة بالمثليين جنسيا، وعندما ذهب إليه في شقته لممارسة الفجور حدثت بينهما مشادة كلامية ومشاجرة انتهت بمقتل الطالب خنقًا على يد المتهم.
وأوضحت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية أن المتهم تمكن من الهروب من مسرح الجريمة عقب سرقة متعلقات المجني عليه، وعندما اكتشفت أسرته وفاته لم ينتبه أحد منهم لوجود شبهة جنائية في الوفاة لأن الشقة لم تتعرض لأي آثار عنف على الأبواب والنوافذ، كما أن جثمان الشاب لم يكن فيه أي آثار طعنات وأنهم دفنوا الجثمان بعد أن أقروا أمام مفتش الصحة أنهم لا يشتبهون جنائيًا في وفاته، وبناء على ذلك صدر تقرير مفتش الصحة بأن الوفاة طبيعية.
واعترف المتهم أنه تعرف على المجني عليه عبر موقع لممارسة الفجور وطالب منه القتيل القدوم إلى شقته لممارسة الشذوذ فذهب إليه إلا أن مشاجرة حدثت بينهما دفعته لقتله والاستيلاء على متعلقاته والفرار من الشقة قبل اكتشاف أمره.
وكشفت تحريات المباحث، التي أعدها فريق أمني قاده المقدم محمد طبلية رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور، عن مكان اختباء المتهم، فألقي القبض عليه وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على المجني عليه عن طريق موقع إلكتروني خاص بالمثليين، وعندما توجه لمقابلته في شقته ببولاق الدكرور حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قبل العلاقة، وأنه تمكن من قتل المجني عليه وسرقة متعلقاته وفر هاربًا من مكان الحادث قبل أن يشعر به أحد.
فيديو قد يعجبك: