لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دفاع متحرش طفلة المعادي يشكك في قواه العقلية ويطلب إيداعه تحت الملاحظة - فيديو

03:23 م الأربعاء 31 مارس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي ورمضان يونس:

طلب المحامي عن المُتهم محمد جودت المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التحرش بفتاة المعادي" إيداع المتهم تحت الملاحظة، لمعرفة إذا كان مريضاً من عدمه.

وشدد المُحامي في حديثه للمحكمة على أن المتهم يُعاني من حالة مرضية عرضية مؤقتة وليست دائمة، وشدد على أن عمله كمشرف أمن وكاميرات، يؤكد أن تصرفه في الواقعة يستحيل أن يكون صادراً من شخص في كامل قواه العقلية، ورد القاضي على حديث الدفاع متسائلاً عن تصرف المُتهم حينما تأتيه تلك الحالة في البيت مع ابنته ذات الأعوام الإحدى عشر.

وشدد المُحامي على أن من شاهد الواقعة يُدرك أن هذ التصرف ليس لشخص عاقل، متسائلاً باستنكار: "في مُتهم عاقل يعمل كدة؟".

وأضاف المُحامي مؤكداً على أن الضجة الإعلامية على حد وصفه سببت ضرراً كبيراً لأهلية المُتهم، ورد القاضي بأن تلك الضجة لن تؤثر في قرار المحكمة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامي زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسى ومحمد محمد محي الدين وكامل سمير كامل، وأمانة سر شريف محمد علي ومحمد فاروق.

وكانت جلسة الأمس وهي الأولى في مُحاكمة جودت قد شهدت خروجه من القفص، ليمثل أمام منصة المحكمة ونفي الاتهام المُوجه إليه، مؤكدا أن الاعتراف أمام النيابة يرجع لأنه لم يكن حاضراً معه محام على حد قوله فضلاَ عن تعرضه للإهانة.

وقال رداً على الاتهام :"محصلش يافندم، أنا حاجج بيبت ربنا مرتين، ودي كانت عاوزه تسرقني" ليرد عليه القاضي :"هل ده مُبرر يعني؟ ووجه القاضي سؤالاً للمُتهم بشأن مدى تعامله مع ابنيه ولد وبنت ليجيب: "كويس جداً".

وحضرت لقاعة المحكمة الفتاة المجني عليها "يارا" التي حرص الحاضرون معها على حجب عينيها عن إبصار الجاني لمنعها من تذكر اللحظة الصعبة التي مرت بها.

وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المتهم بخطف طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات محبوسًا، للمحاكمة الجنائية، حيث استغل حيلة لاستدراج الطفلة إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.

فيديو قد يعجبك: