إعلان

"بلطجي الفيوم" قتل زوجته ودفنها منذ شهرين.. الداخلية تكشف تفاصيل الواقعة

02:20 م الجمعة 05 نوفمبر 2021

جثة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء عمران:

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات واقعة مقتل زوجة المتهم باحتجاز عائلته بالفيوم.. استكمالا لضبط المتهم بواقعة احتجاز نجله ووالدة ونجلي وشقيقة زوجته والتعدي عليهم بمنزله بدائرة مركز شرطة الفيوم وقيامه بقتل والدة زوجته.

وردت معلومات لفريق البحث من قطاع الأمن العام وفرع البحث بمديرية أمن الفيوم أكدتها التحريات أن المذكور قام بقتل زوجته أول شهر سبتمبر الماضي وقام بدفنها بمسكنه.

وبالانتقال والفحص أمكن الاستدلال على الجثمان الذي تبين أنه مدفون على عمق 4 أمتار بأحد الغرف بمسكنه.

أرشد "أ.ع" المتهم بقتل زوجته، في الفيوم، عن مكان دفن زوجته على عمق 4 أمتار بأحد الغرف بمسكنه بعد قيامه بقتلها منذ أكثر من شهر، وذلك بعد القبض عليه حيًا، وتحرير رهائن كان يحتجزهم بمنزله كدروع بشرية، كما جرى العثور على جثة حماته "فاتن.ع.ع" – 85 عامًا – ربة منزل، بعد قتلها بطلق ناري، حيث كان يستعد لدفنها.

وأوضح السجل الإجرامي للمتهم أنه سبق اتهامه في جناية قتل وجرى حبسه، فضلا عن قضيتي حيازة أسلحة بدون ترخيص، و3 قضايا ضرب خلال مشاجرات، و3 قضايا شيكات بدون رصيد، وقضيتي اتجار في المخدرات، فضلا عن قضية ابتزاز وقضية واحدة بناء بدون ترخيص.

كانت قوات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، داهمت فجر الخميس منزل المتهم، والذي اتخذ من محل إقامته وسط الأراضي الزراعية بمحيط منطقة الصينية الواقعة بميدان عبدالمنعم رياض على الطريق الدائري بمدينة الفيوم مقرًا احتجز فيه زوجته وأبناءه منذ مساء الثلاثاء وأجبرهم في بث مباشر على "الاعتراف" بخيانة زوجته له منذ سنوات.

كان المتهم ظهر في مقاطع فيديو بثها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يستجوب زوجته وأطفالها، وأجبر المتحدثين على الحديث عن "أعمال منافية للآداب" يتهم زوجته بها.

وذكر عبد المعبود خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها، واتهم أسرتها وشقيقيه بتسهيل الدعارة مقابل الحصول على مبالغ شهرية.

وقال في بث مباشر إنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر شقيقاه "أ" و"م" ، على زواجه من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى "رانيا"، ولكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في "الدعارة" هي وأسرتها، وأنّها "تستغفله" فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها.

وزعم المتهم أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، خصوصًا أنّ شقيقيه قاموا بخيانته وإقناعه بالزواج من الفتاة التي اتهمها بالعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا.

كما زعم أنّه فعل كل ذلك واختطاف زوجته وأطفاله واحتجازهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان