بعد تصريحات رشوان توفيق.. متى تُرفع دعوى "الحجر" وما المصير المتوقع لقضيته؟
كتب- محمود سعيد:
وصف الفنان القدير رشوان توفيق، دعوى الحجر التي أقامتها ابنته "آية" عليه بأنها "أكبر مأساة في حياته".
وكشف "توفيق" في تصريحات تلفزيونية، أنه وزَّع أملاكه وما يملكه على أولاده، لكنه لا يحب الحديث عن ابنته آية زوجها وحفيده بسبب رفعهم قضايا ضده.
فما هي قضية "الحجر" وهل تنطبق شروطها على الفنان رشوان توفيق؟
يقول المحامي عبدالحميد رحيم، المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية، إن قضية "الحجر" تُنظر أمام القضاء المدني، وتؤول القوامة فيها (الوصاية) إلى الابن البالغ ثم للأب ثم للجد، وتكون مسؤولية "من له القوامة" إدارة أموال المحجور عليه.
وتنص المادة 68 من المرسوم بقانون رقم 119 لسنة 1953 الخاص بأحكام الولاية على المال، بأن "تكون القوامة للابن البالغ ثم للأب ثم للجد ثم لمن تختاره المحكمة"
ويشير "رُحيم" في تصريحات لمصراوي، أن القانون السالف حدد شروط عدة للحكم بالحجر على البالغ، وتشمل؛ الجنون أو العته أو السفه في إدارة أمواله أو الغفلة، ولا يُرفع الحجر إلا بحُكم وتقيم المحكمة على من يُحجر عليه قيما لإدارة أمواله، بحسب المادة 65.
وقال إنه بناء على اللقاء التلفزيوني أمس السبت للفنان القدير رشوان، فإن تصريحاته كانت متزنة للغاية ولا ينطبق عليه أي من الشروط السالفة، وبالتالي من المتوقع "رفضها".
كما أوضح أنه يقع عاتق رافع الدعوى (أي شخص له صفة الوارث) عبء الإثبات بالاستناد لأهل الخبرة، مشددًا على ضرورة وجود تصرفات ودلائل كافية تنبئ بسوء تصرفات المراد الحجر عليه.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وقوفه إلى جانب الفنان القدير رشوان توفيق، قائلًا: "أستاذي الغالي لا تحزن، كلنا أبناؤك، وكلنا ملكك وكلنا تحت قدميك، وباسمي وباسم كل فناني مصر نعلن تضامنا الكامل معك ودعمنا الكامل، ومستعدون لعمل أي شيء من أجلك، لأنك قيمة كبيرة".
فيديو قد يعجبك: