لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حرام عليكم".. حنين حسام تصرخ في محاكمتها بـ"الاتجار بالبشر" والقاضي يتدخل

02:27 م الأحد 14 نوفمبر 2021

حنين حسام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - صابر المحلاوي:

صرخت فتاة "التيك توك" حنين حسام في مندوبي الصحف والمواقع الإلكترونية خلال جلسة محاكمتها في قضية اتهامها بالاتجار في البشر، المنعقدة في محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، الأحد.

وقالت "حنين"، موجهة حديثها للصحفيين "راعوا ظروفنا.. حرام عليكم"، و علقت والدتها "لو حد فيكم حصله كده هيرضى يتصور؟".

تدخل القاضي لفض الشجار وأمر بوضع حنين حسام في الحجز بدلا من قفص الاتهام ومن ثم بدء الجلسة.

ظهرت "حنين" مرتدية عباءة بيضاء دون حجاب الرأس مكتفية بوضع "طرحة".

واتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و"، واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي"، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.

أمّا عن المتهمة الثانية في القضية مودة الأدهم، فكانت المحكمة عاقبتها بالسجن 6 سنوات حضوريًا وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار بالبشر، وتقدم محاميها لاحقًا بطعن على الحكم أمام محكمة النقض لم يتحدد له جلسة.

واتهمت النيابة مودة الأدهم، بأنها استخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الـ18 من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما.

كما استغلت مودة الأدهم، تجاريًا كلا من الطفلين المجني عليهن الموضح أسمائهما في الفقرة السابقة، بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.

وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.

فيديو قد يعجبك: