لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"1000 راجل يتمناني".. ماذا حدث في شقة جزار الهرم قبل ذبح زوجته وتقطيعها؟ (صور)

10:51 م الثلاثاء 25 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

بعد يوم عمل طويل، عاد "محمود" إلى منزله منهك الجسد بحثا عن تناول وجبة الغداء ونيل قسط من الراحة. طلب الجزار حقه الشرعي من "أم العيال"؛ لإنهاء شكوك تحولت إلى كابوس يطارده في نومه كل ليلة. لم يحتج الأربعيني الوقت للتفكير، سيناريو دموي أعده سلفا نفذه خلال لحظات في جريمة قتل أضحت حديث الساعة بمحافظة الجيزة.

مطلع الأسبوع المنقضي توقفت عقارب الساعة عند اكتشاف إحدى أبشع الجرائم داخل شقة بالطابق الثالث في برج بشارع زغلول بمنطقة السيسي بحي الهرم. عثر مُسن على أشلاء ابنته "أ"، 28 سنة، داخل 4 أكياس وضعت في ثلاجة "ديب فريرز" بعد اختفائها وزوجها الجزار "محمود" لمدة 72 ساعة.

فريق بحث رفيع المستوى من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء محمود السبيلي والعميد عاصم أبوالخير مدير المباحث الجنائية، عكفوا على فحص مسرح الجريمة ما بين آثار الدماء على الأرضية وأشلاء الجثة داخل الثلاجة لكن السؤال الأبرز الذي ردده الجميع "أين زوجها؟".

اجتماع مغلق عقده المقدم محمد الصغير مفتش فرقة الهرم، مع ضباط وحدة مباحث الهرم؛ لفحص علاقة المجني عليها مع زوجها، ومناقشة الجيران وفحص كاميرات المراقبة فضلا عن سماع أقوال أسرة الضحية الذين اتهموا زوجها "محمود.ش.".

تحريات الرائد أحمد عصام رئيس مباحث الهرم، توصلت إلى وجود خلافات متكررة بين الزوجين، آخرها إقامة "أ" دعوى تمكين من مسكن الزوجية ونفقة، تركت بعدها عش الزوجية واستقرت في منزل الأسرة.

قبل 3 أيام من اكتشاف الجريمة، فشلت مساعي والدي الضحية في الوصول إليها، هاتفها مغلق باستمرار، حتى توجهوا لمسكنها لجلب بعض متعلقات حفيديهما؛ ليكتشفوا الطامة الكبرى بتتبع رائحة كريهة مصدرها "ديب فريزر".

على مدار أيام عدة، تتبع رجال المباحث خط سير هروب الجاني، وجاء آخر ظهور له بمحيط محطة مترو أنفاق الدقي وسط المحافظة؛ ليغيب بعدها عن الأنظار إلا أن رحلة مطاردته من الشرطة لم تتوقف.

جهود البحث والتحري للرائد هاني عجلان معاون مباحث الهرم، توصلت إلى مكان اختباء المتهم بفضل كاميرات المراقبة، وأمكن ضبطه ليلا "ماشي زي التايه في الشارع".

بثبات وهدوء يحسد عليهما، وقف المتهم يدلي باعترافات تفصيلية لجريمته البشعة، مشيرًا إلى أن شكه في سلوك زوجته كان المحرك الأساسي لما جرى تلك الليلة، خاصة تكرار طلب زوجته الطلاق.

وقال المتهم الأربعيني "رجعت من الشغل وطلبت منها حقي الشرعي.. لكنها رفضت" ووقعت مشادة كلامية حادة بينهما، وجهت الزوجة حديثها له "أنا ألف راجل يتمناني" -حسب قوله- ما أثار حفيظته.

وفجر المتهم مفاجأة بالتأكيد على "أنا كنت مبيت النية لقتلها لو رفضت تمارس الجنس معايا" موضحا أنه سدد لها طعنات بالبطن، ولدى محاولتها الاستغاثة أجهز عليها بفصل رأسها عن جسدها وتقطيع جثتها باستخدام ساطور إلى أجزاء ووضعها داخل أكياس بالثلاجة "ديب فريزر".

وشملت اعترافات المتهم اتهامه للضحية بسوء السلوك وأنها على علاقة بشخص آخر -بينها العثور على آثار سائل منوي بملابسها الداخلية- لكن دون دليل ملموس لحديثه، الأمر الذي أكدته مصادر مطلعة على التحقيقات "مجرد كلام بيحاول يلاقي مبرر لجريمته".

قوة أمنية اقتادت المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية، بعد عرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه ليسدل الستار على جريمة تقشعر لها الأبدان.

فيديو قد يعجبك: