الداخلية تبدأ تنفيذ خطة تأمين امتحانات الثانوية العامة بعد اعتمادها

كتب- محمد الصاوي وعلاء عمران:

انتهت وزارة الداخلية من وضع خطة تأمين امتحانات الثانوية العامة، المقرر عقدها يوم الأحد المُقبل، حيث تم عرضها على اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ووافق عليها واعتمدها، وتعتمد خطة التأمين على الانتشار الأمني، لتأمين نقل أسئلة الامتحان، ونقل أوراق الإجابة والطلاب أثناء أداء الامتحانات.

كما سيقوم رجال الشرطة بالتواجد في جميع اللجان، والتأكد من بوابات التعقيم أمام كل لجنة
وصرف كمامة وجوانتي وكيس لكل طالب يرتديه قدميه، والتنبيه على مُلاحظ ومراقب ورئيس اللجنة بمنع تشغيل المراوح في اللجنة، كما سيتم الحضور من الساعة 8 قبل بدء الامتحان لتنظيم الدخول للجنة.

وأكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على التواجد الأمني بمحيط المدارس التي ستستقبل طلاب الثانوية العامة لاجراء الامتحانات بها، والتشديد على وجود تمركزات أمنية ثابتة بمحيطها، وأقوال أمنية للربط بين الأكمنة الثابتة.

وشملت الخطة تأمين الأجهزة الأمنية الطرق والمسارات التي تؤدي لكافة المدارس التي سيجرى بها الامتحانات، ويُعزز رجال المرور من تواجدهم بالشوارع، لتسيير حركة الطرق، وضمان وصول الطلاب بسهولة ويسر، وعدم وجود أية اختناقات بمحيط المدارس.

واستعانت الوزارة بالشرطة النسائية لتأمين محيط مدارس الفتيات، ويتم التنسيق بين مسئول اللجان في كل منطقة، كما أقامت وزارة الداخلية غُرف عمليات بالوزارة لتلقي أية شكاوى في عملية الامتحانات، والتعامل الفوري معها.

كما سيتواجد رجال الحماية المدنية في محيط المدارس والربط بغرفة العمليات للتعامل مع أي بلاغ على الفور، كما ستكون غرفة عمليات النجدة جاهزة لنقل الطلبة الذين تأخروا عن موعد الامتحانات.

وقال مصدر أمني مسؤول، أن الأجهزة الأمنية بدأت من اليوم في تنفيذ الخطة الأمنية بالتنسيق مع الوزارات المعنية

وأضاف المصدر، أن مساعدي الوزير ومديري الإدارات والأمن قاموا بعقد اجتماعات مع جميع الضباط لتنفيذ تعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعرض الخطة الأمنية للامتحانات وشدد على اليقظة والحذر، وعدم وجود تجمعات أمام اللجان والتعامل بكل حزم وحسم مع الخارجين.

وأكد المصدر أن الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق ستقوم بمتابعة الصفحات التي تعمل على مداواة الغش وسيتم رصدها والتعامل معها فورا وكذلك القائمين عليها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع الخارجين.