لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علاقة مُحرمة وجثة على الطريق.. كيف أنهت "صفعة" حياة سيدة على يد عشيقها؟

11:25 ص الجمعة 07 فبراير 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

لم تدر السيدة الأربعينية أن صفعها عشيقها سيودي بحياتها، ويتركها جثة هامدة بملابسها الداخلية مُلقاة على الطريق في صحراء مدينة السادس من أكتوبر.

بداية ظهور تفاصيل الواقعة كانت بدورية أمنية تابعة لقطاع تأمين أكتوبر، لاحظت وجود جسم غريب على جانب الطريق الصحراوي بنطاق دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، فأسرع قائدها لمعرفة ماهيته ليكتشف مفاجأة غير سارة.

جثة سيدة في منتصف الأربعينات من العمر، ترتدي ملابسها الداخلية، لا توجد بها إصابات ظاهرية (طعنات - جروح - آثار رصاص)، أمسك بجهاز اللاسلكي لإبلاغ غرفة عمليات نجدة أكتوبر التي أخطرت القسم.

دقائق وصل بعدها رجال المباحث تحت إشراف العقيد طه فودة، تزامنًا مع وصول رجال النيابة العامة والأدلة الجنائية لمعاينة الجثة قبل إيداعها المشرحة.

أسئلة عدة لاحت في الأفق، حاول رجال الشرطة البحث عن إجابات قاطعة تكشف "الجريمة اللغز" فجاءت الخطوة الأولى بفحص بلاغات التغيب بمختلف الأقسام خلال الأيام القليلة الماضية ونشر أوصاف الجثة فضلا عن تفريغ كاميرات المراقبة المركزية التابعة للمرور ومحطات الوقود الكائنة على الطريق.

فريق بحث ترأسه العميد عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، عكف على فك طلاسم ذلك اللوغاريتم، وكان طرف الخيط بلاغًا ورد لقسم شرطة إمبابة بتغيب سيدة تحمل نفس المواصفات ليوجه اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة بتكثيف التحريات.

جهود البحث والتحري التي قادها العقيد فوزي عامر مفتش قطاع أكتوبر، توصلت إلى أن المجني عليها على علاقة غير شرعية بسائق يصغرها بنحو عقد كامل (10 سنوات) وأن آخر مشاهدة لها كانت رفقته بسيارته.

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية قادها الرائد إسلام سمير رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، من ضبط المشتبه به، الذي اعترف بتفاصيل جريمته.

"ماتوقعتش حد يكشفني".. أمام مفتش الأمن العام بالجيزة، قال المتهم إن يوم الجريمة تقابل مع الضحية، وتوجها بسيارته إلى مدينة 6 أكتوبر، وأثناء ممارستها الجنس، وقعت مشادة كلامية بينهما، صفعته على إثرها، ما أثار غضبه فكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وتخلص من جثتها في مكان العثور عليها واستولى على هاتفها ومتعلقاتها الشخصية.

فيديو قد يعجبك: