لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اعترافات حسم تكشف: كيف يستدرج الإخوان الشباب على مواقع التواصل؟

05:25 م الأربعاء 22 يناير 2020

الإخواني سامي جمال جاد الرب وأحمد الشرقاوي سعد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

"قيادات من تركيا كلفتني باستقطاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي استعدادا لمظاهرات 25 يناير".. قالها الإخواني سامي جمال جاد الرب، في اعترافاته المصورة بالفيديو، والتي عرضتها وزارة الداخلية اليوم.

وأعلنت الوزارة ضبط عناصر إرهابية، وإحباط مخطط عدد من العناصر الإرهابية الداعية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.

وأوضح المتهم المتهم في اعترافاته أنه بعد تلقيه تعليمات بتجنيد شباب من خارج الجماعة عبر "فيسبوك"، أسس صفحة تحت مسمى "الحركة الشعبية" ليتابعها الشباب والناس المهتمة، لافتا إلى أنه تم تكليفهم باختيار الشباب المتابعين للصفحة "الذين يتأثرون بالكلام السلبي الذي نقوله لهم عن الوضع في البلد، ومن ثم يتم ضمهم على مجموعات أخرى على التلجرام".

وأوضح المتهم أنه يتم اختيار الشباب وتحديد الأهداف ودور كل شخص، حال النزول إلى مظاهرات يناير، وتشمل هذه الأدوار (الضرب بالخرطوش، وقطع الطريق، والضرب بالحجارة، وتنفيذ أعمال شغب).

وقال: "في حال إذا نجحت الجماعة في تنفيذ أهدافها سيتم النزول إلى الشوارع وتوزيع أموال والسيطرة على المتظاهرين، وفي حالة الفشل تضمن الجماعة أن يكون المقبوض عليهم ليسوا من الإخوان".

وعلى جانب آخر، قال الإخواني بحركة "حسم" الإرهابية، أحمد الشرقاوي سعد: أنا عضو بجماعة الإخوان، وجاء لي تكليف منها، والمجموعة التي تدربت معها، بتوجيهات من الجماعة بتركيا، بالانضمام للحركة الشعبية، لنكون أعضاء بها ومشرفين على عمليات تجنيد الشباب".

وأضاف: "انضممنا بالفعل للحركة الشعبية، وتواصلنا مع المدعو جمال والمعروف بـ"الجوكر" الهارب خارج مصر، وجاءتنا تعليمات باستقطاب الشباب، والتحدث معهم، وكان المدخل لإقناعهم، هو حالات الانتحار التي تحدث في البلاد وإقناعهم بأن ذلك بسبب الحالة الاقتصادية التي تمر بها مصر".

وتابع: نعمل على تقسيم الشباب إلى مجموعات، ونجري تدريبات لهم، كما نتواصل عبر تطبيق "التليجرام"، حتى لا يحدث أي لقاء بيننا في الشارع، أو ترصدنا قوات الأمن، كما نقوم بتجهيزهم لاستخدامهم في المظاهرات.

وأضاف سعد: "نقسمهم إلى مجموعات، فهناك مجموعة للخرطوش، ومجموعة لقطع الطريق، ومجموعة لإثارة الشغب، كما قمنا بضم الشباب على مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحركة، ليكونوا جاهزين في أي وقت".

وأوضح: "وعدت الشاب بأن هناك مستقبلا باهرا ينتظرهم في المستقبل، إذا نجحنا في مخططنا، وكنا نختار الشباب البعيد عن جماعة الإخوان، بحيث لو باء مخططنا بالفشل، تظل جماعة الإخوان بعيدة عن الصورة ولا تطالها أيدي القانون".

فيديو قد يعجبك: