مصراوي في موقع حادث النزهة.. كيف سقط الضابط ماجد شهيدًا؟ (روايات الشهود)
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتب- طارق سمير:
كعادته، قاد النقيب ماجد عبدالرازق دورية أمنية للاطمئنان على الأوضاع في منطقة النزهة. وفي الساعة الـ4.45 دقيقة فجرًا اشتبه في سيارة "ماتركس" سوداء، إضاءتها مغلقة، ونوافذها مغلقة بإحكام، متوقفة بجوار سور خلفي لشركة نقل.
"كانت الدورية الأمنية تسير في الطريق المعاكس للسيارة، عندما رأتها القوة الأمنية فعادت إليها في ثوان معدودة"، حسب مدحت محمد، شاهد عيان، الذي أضاف: على بعد 3 أمتار ركن الميكروباص التابع للأمن، وقبل توجه أفراد الأمن نحو العربة المشتبه بها، خرج شخص من الماتركس، وأمطر رجال الأمن بوابل من الرصاص من بندقيته الآلية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي اليوم إن الهجوم أسفر عن استشهاد النقيب ماجد وسائق السيارة، وإصابة أميني شرطة.
"بعد الانتهاء من إطلاق النار، فر المتهمون في اتجاه طريق شارع طه حسين المؤدي لشارع النزهة الرئيسي"، قالها الشاهد، فيما بقت آثار الهجوم شاهدة على ما حدث؛ فتات زجاج مبعثر وبقايا دماء على الأرض وجنبات الميكروباص، وآثار طلقات على الزجاج الأمامي، وإطارات تهالكت.
كانت "نادية- اسم مستعار"، ساكنة بالحي، تجهز حالها للنوم عندما سمعت أصوات طلقات "مفزغة"، فهرعت نحو شرفة منزلها "شفت اتنين بيضربوا نار على الشرطة من ورا عربية ماتريكس"، ارتعد جسد السيدة الأربعينية، وتسمرت في مكانها تتابع الهجوم.
إضاءة موقع الجريمة خافتة مصطبغة باللون الأصفر "ماعرفتش أحدد ملامحهم.. حتى بعد ما خلصوا وجريوا"، ظلت "نادية" في مكانها في محاولة لتحديد أرقام السيارة لكنها فشلت لبعد المسافة بينها وبين موقع الحادث.
كعادة كل يوم، اصطحب مدحت محمد صديقه عزت عبدالبصير- شاهدا عيان في سن المعاش- للتمشية والتسامر بعد أداء صلاة الفجر. وعند وقوفهما في شارع محمد التابعي المواجه لمكان الهجوم، شاهدا تفاصيل الحادث بأكمله "خوفنا نروح حتى بعد ما مشي المسلحون ليكون في قنبلة"، بعد أن تجمع أهالي الحي حول السيارة الميكروباص اطمأن الرجلان وتوجها نحوها.
"لقينا الضابط والسواق قاطعين النفس، واتنين أمناء شرطة مصابين، الأهالي نقلوهم المستشفى" -يقول مدحت لمصراوي- فيما كان أمين شرطة في مؤخرة السيارة ولم يتعرض لأي إصابة خلال الحادث.
يمضي الشاهد قائلا: أحد الأمناء طلب النجدة من الأهالي الذين أصابهم الرعب في البداية. قبل أن يضيف: "سمعت صوت الطلقات على مرتين، الأولى من 16 إلى 27 طلقة، والثانية من 7 إلى 8 طلقات".
فيديو قد يعجبك: