إعلان

"رسالة جواسيس وخطة الـ70 عام".. تفاصيل مرافعة النيابة في "التخابر مع حماس"

07:25 م الأحد 14 أبريل 2019

محمد مرسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – صابر المحلاوي:

استعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأحد، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و23 اخرين من قيادات جماعة الاخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ "التخابر مع حماس" والتي أجلت لجلسة 28 أبريل المقبل.

واستهل ممثل النيابة العامة مرافعته بقوله "بسم الله الحق العدل، الحمد لله الذي يمهل ولا يهمل، الذي كشف سر المتهمين وفضحهم، فالإخوان ظنوا أنهم أسقطوا مصر".

وأوضح إلياس إمام، ممثل النيابة، أن رسالة بين المتهم التاسع حازم فاروق موجهة عبر البريد الإلكتروني في 7 نوفمبر 2011 إلى قيادي بحركة حماس" كرسالة الجواسيس" –على حد وصفه- جاء فيها "بالأمس وقت محاولتك الاتصال بي كان كل أخوالك وأعمامك بالقاهرة، لاجتماع أفراد العائلة، وأقر أعمامك أنه لا انفصال عن الناس، ولا خروج من البيت إلا بخروج الحرام نهائيا".

واعتبرت النيابة أن "من يقرأ هذه الرسالة يعلم جيدا أنهم أقارب قيادي حماس ويرد عليه المتواجدين من أقاربك وقت الميليونيات".

وذكرت النيابة خلال مرافعتها أن هناك رسائل متبادلة بين المتهم أحمد الحكيم وآخرين عبر مواقع التواصل كشفت عن تنسيق بين الإخوان وحماس وقناة الجزيرة، جاء بها نصا "يعني يوم الأستاذ خالد مشعل ما كان موجود في شقة أحمد منصور بتاع الجزيرة"، وأخرى جاء فيها "عايز أعرف الأستاذ إسماعيل هنية هيكون موجود بكرة فين في مصر"، التي أظهرت تفاهمات بين جماعة الإخوان والتنظيمات لانتهاك حدود مصر.

وأضافت النيابة أنه "حدث تدخل من كل عميل في سياسات الوطن والدليل لقاء المتهم خيرت الشاطر ونجله الحسن مع القيادي خالد مشعل وتوجه الأخير إلى مقر جماعة الإخوان وتقابل مع المتهم محمد بديع وظلا يتناقشا لمده ساعتين إلا أنه لم يتمكن من الوقوف على بعض الأمور، طالبًا من المتهم خيرت الشاطر اطلاعه على تقييم الجماعة للموقف ومعلومات عن منافسيهم في الانتخابات الرئاسية، وأطلعه الشاطر على مجريات الأمور بأدق تفاصيله".

وأشارت النيابة إلى ما قاله المتهم الثاني خيرت الشاطر "ده مشروعنا وشغالين عليه من 70 سنة، وهيبقى الحكم لينا، هذا ما تسعى إليه الجماعة طوال فتراتها".

واستكمل ممثل النيابة: "الإخوان ارتكبوا جريمة أخرى هي إفشاء أسرار لدولة أجنبية، حين رصد تقرير أمنى استمرار رجال من جماعة الإخوان التنسيق والتواصل مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركة حماس" بأن قام المتهمون محيي حامد وأحمد عبدالعاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة وآخرين بتسريب العديد من المعلومات التى تضر مصالح البلاد والأمن القوى المصري، لمنظمات أجنبية، تسببت بالتأثير بالسلب في العلاقات مع بعض الدول.

وقال إن المتهمين المذكورين عملوا برئاسة الجمهورية إبان حكم المعزول، وبحكم وظائفهم مسئولين عن تلك التقارير، وفى ذلك يقرر المتهم محمد رفاعة الطهطاوي، فى استجوابه أن التقارير الواردة للرئاسة تعرض على رئيس الجمهورية من خلال مدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، أو من خلاله هو شخصيا أو نائبه، وأن تلك التقارير لا يعلم محتواها إلا من قام بتقديمها، فهذه التقارير لا يمكن إرسالها عبر البريد الإلكتروني.

وأكد أنه تم رصد بعض العناصر التي تعمل بتوجيهات إيرانية "مصريون يعملون تحت مظلة باسم حزب التحرير الشيعي"، فالرئيس المعزول محمد مرسي عميلًا للحرث الثوري الإيراني.

كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 أخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة، وقضت محكمة النقض بإلغائه وإعادة المحاكمة مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان