لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محام يقيم دعوى مستعجلة تطالب بغلق مكتبBBC في مصر

11:24 ص الأحد 24 مارس 2019

مجلس الدولة

كتب- محمود الشوربجي:

أقام الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري طالب فيها بغلق مكتب BBC في مصر، واتهمها بتعمدها الاساءة والتحريض ضد البلاد.

وقال صبري في بلاغه إن هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC اعتادت الإساءة لمصر والتحريض ضدها وذلك منذ أكثر من 73 عاماً، حيث ضربت تلك القناة بالمهنية عرض الحائط واتخذت سياسات معادية للدولة المصرية منذ زمن بعيد، وضربت بكل المعايير الإعلامية عرض الحائط، وتسعى لتزييف الحقائق وأصبحت تعبر عن وجهة نظر من يمولونها وافتقدت إلى كل معايير المهنية.

وأشار صبري إلى "واقعة لا ينساها التاريخ عندما وثقت مكتبة عبد الناصر التاريخية فيديو يرد فيه الزعيم الراحل على إهانات هيئة الإذاعة البريطانية المتكررة لشخصه وللشعب المصري والوطن".

واستشهد صبري بـ"وثيقة نادرة بخط يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هاجم فيها بريطانيا وإعلامها، وتحدث فيه عن العدو الأول للعرب ومصر والمصريين، وفضح بريطانيا ووسائل إعلامها عندما أكد أن إنجلترا التى كانت تضحك في وجه العرب هي من صنعت إسرائيل وأسست جماعة الإخوان وهي التي تريد القضاء على القومية العربية".

وتابع في الدعوى: تواصل هيئة الإذاعة البريطانية " BBC" التطاول على مصر، فتستهدف اختيار التوقيتات لبث سمومها؛ إما في وقت تشهد مصر فيه مصر استقرارا سياسياً واقتصادياً ونجاحات دولية، أو وقت اتخاذ قرارات هامة تتعلق بمصائر المصريين.

وقال صبري: لا يخفى على أحد أن معظم المحررين بغرفة أخبار BBC عربي من النشطاء وأعضاء سابقين بجماعة الإخوان، فبعض أخبارهم تستهدف الدولة المصرية واستقرارها، فلم يكتفوا بصنع الإخوان قبل 80 عاما، فمازال لديهم طموحات أن تهيمن الجماعة علي الشرق الأوسط ليحكموهم من خلف الستار.

واستشهد صبري بواقعة "أكذوبة الاختفاء القصري على لسان أم زبيدة حيث نشرت بي بي سي فيلم وثائقي في فبراير 2018 بعنوان سحق المعارضة في مصر"، وقال: "ادعت المراسلة البريطانية، أورلا جويرين، في تقريرها المزعوم تعرض الفتيات للتعذيب والاغتصاب داخل السجون المصرية، واختفائهن قسرياً، وقدمت زبيدة نموذجاً، حيث استشهد التقرير بتصريحات لأم زبيدة التي أكدت تعرض ابنتها لذلك، وطلبت في التقرير مكان احتجاز ابنتها، لتكذبها ابنتها التي ظهرت على شاشات التلفزيون بمنزلها، لتؤكد أنها تزوجت وأنجبت طفلاً وتعيش مع زوجها بمنطقة فيصل، وأنها تركت منزل والدتها بعد رفضها الزواج من زوجها، وخرج محمد شقيق زبيدة، ليَكشف خداع BBC لوالدته واستغلت فقرها وجهلها بعد إغوائها بالأموال، حتى تقبل الظهور في هذا الفيديو المزعوم، وهو ما أكدته والدة زبيدة أمام النيابة بأن مراسلة القناة هي من لقنتها هذا السيناريو".

ومضى المحامي يقول: توالت سقطات هذه القناة حيث وقعت الـ بي بي سي في سقطة مهنية خلال تغطية حادث اشتباكات الواحات الذي وقع في 20 أكتوبر 2017، والذي راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا، حيث بثت القناة أن عدد الشهداء من قوات الشرطة بلغ 52 شهيدًا منهم 18 ضابطاً، استنادًا إلى ما أسمته بمصادر أمنية لم تحددها، ودلست الـ BBC العربية على بيان وزارة الداخلية الصادر بشأن تلك الواقعة حيث قالت نصاً: "العناصر التي وصفتها بالإرهابية"، أي وزارة الداخلية، وهو ما يعد تلاعبًا بنص منقول يتحمل قائله مسئوليته، كما يوحي هذا أنها لا توافق على وصف هذه العناصر الإجرامية بالإرهابية، ووجهت الهيئة العامة للاستعلامات احتجاجًا شديد اللهجة إلى شبكة BBC البريطانية، ونجحت هيئة الاستعلامات المصرية في تراجع BBC عن تلك التغطية ونشرت أرقام الداخلية عن شهداء الواحات.

وتابعت الدعوى: "في 2016 بثت القناة فيلما وثائقيا ادعت فيه تعرض أفراد الأمن المركزي للإساءة من قادتهم، ووصل الأمر إلى حد وصفهم إلى قتل بعضهم، وادعت أنها عثرت على أدلة قوية على تعرض المجندين لسوء المعاملة، لتنقل على لسان أشخاص وصفتهم بالمجندين وأسرهم روايات مختلقة، ليس لها هدف إلا الإساءة لمصر، ولم يجد هذا الفيلم رواجاً إلا بمنابر إعلام الإخوان".

ورأى صبري أن "القناة دَلست على المشاهدين بشكل يستوجب المساءلة، بعد الترويج لادعاءات إرهابية ليس لها علاقة بالواقع".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان