لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"متجبش بنات في الشقة" .. سر جملة تسببت في مقتل سائق بعد تجريده من ملابسه بالسيدة زينب

02:28 م الإثنين 30 ديسمبر 2019

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي وسامح غيث:

لم يتحمل "حسن. ا"، 25 سنة، مشاهدة جاره "عصام. ش"، 25 سنة، يستقطب فتيات داخل منزله المجاور له؛ تدخل الشاب محذرًا جاره؛ ليكف عن ذلك "متجبش بنات في الشقة تاني"، فوقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى شجار حادٍ أسفر عن وفاة والد الأخير أثناء محاولته تهدئة الأمور، ومقتل الأول بعد مرور 8 أشهر على الشجار.

"أبويا مات.. ومن قتل يقتل".. تهديدات جاءت من "عصام"، على مدار 8 أشهر، قاصدًا أخذ ثأر والده الذي توفي في مشاجرة بينه وبين جاره "حسن"، بأزمة قلبية، فحمل "عصام" سلاحًا ناريًا، (فرد خرطوش)، وأطلق رصاصة أصاب بها عددا من الجيران، وحرر محضر بالواقعة، وصدر حكم ضد مطلق النار غيابيًا.

بعد تلك التهديدات راح الشاب "حسن" يبحث عن أحد ليجري جلسة صلح عرفية بينه وبين جاره "عصام"، لكن الأخير قد قرر الانتقام؛ لكن عصام كان عازما على شيء آخر.

لم يراعِ أفراد الأسرتين حقوق الجيرة، وباتت الاشتباكات الدائمة سمة طاغية على علاقتهما، حتى بلغت ذروتها رمضان الماضي، حينما نشبت مشاجرة شارك بها الأبناء، بعد تحذيرات الجار "حسن" من استقطاب الفتيات داخل الشقة المجاورة له من قبل "عصام".

الاثنين قبل الماضي، كان "عصام" ووالدته على موعد داخل السجل المدني بشارع الطيبي بمنطقة السيدة زينب، وما إن شاهد جاره "حسن" استشاط غضبا، هاجمه بالأسلحة البيضاء، ثم جرده من ملابسه، وقتله بطعنة في الصدر.

وقال أحد جيران المجني عليه: "يوم الواقعة كان قاعد على القهوة مع صحابه، وبعدها قال هروح أشتغل بالتوك توك شوية، بعد نصف ساعة شاهدت حالة من الكر والفر بين الأهالي وشاهدت عصام ووالدته يحملان الأسلحة البيضاء، ويتعديان على حسن وسط الشارع".

وأضاف: "سحلوه في الشارع، وفضلوا يضربوا فيه بالسنج والمطاوي، حتى وصل عدد من أهالي عصام، وتعدوا على الأهالي ومن يتدخل منهم".

"أنا حذرته وقلتله يا صاحبي خلي بالك عصام من كام يوم كان بيقول من قتل يقتل وأبويا مات".. كلمات قالها "سيد. م"، (31 سنة) وهو يغالب دموعه قبل أن يكمل: "حسن قالي خليها على الله أنا عايز أعيش عشان أراعي أمي وأبويا".

وتابع: "حاول يصالحه تاني بعد ما سمع إنه لسه شايل منه لكن رفض، بالرغم من محاولته إجراء جلسة صلح عرفية يحضرها عدد من كبار العائلات لإنهاء الخلافات، لكنهم قتلوه"، وأضاف: "الحكومة هنا في كل حتة كل شوية يمسكوا حد من أسرة عصام، ومسكوا 5، منهم لله ضيعوا بيت كامل".

قوات الأمن بعد دقائق حضرت، وألقت القبض على عدد من الطرفين، وحاصرت المكان، وبعدها جاءت النيابة العامة لمعاينة الجثة، وأمرت نيابة السيدة زينب، بحبس 5 أشخاص على ذمة التحقيق؛ لاتهامهم بقتل "حسن" بعد سحله بشارع الطيبي بمنطقة السيدة زينب، وضبط وإحضار متهمين آخرين.

0

1

فيديو قد يعجبك: