لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو| تفاصيل جريمة قتل والد "طفل البامبرز": في 4 دقائق طعنوه أمام أولاده

01:11 م الخميس 24 مايو 2018

المجني عليه عبد الهادي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - طارق سمير وسامح غيث:

لم يخجل هشام عادل، من جريمة شقيقه وصديقه اللذين حاولا اغتصاب الطفل حمزة الشهير بـ"طفل البامبرز" وألقياه من الطابق الخامس رمضان الماضي، وعاد الأخ الأكبر في رمضان الجاري ليرتكب جريمة أخرى ضد أسرة الطفل. استعان بثلاثة آخرين وتربصوا بوالد حمزة، واعتدوا عليه ضربًا بأسلحة بيضاء قبل أن يسحلوه بشارع تبارك بالمطرية، ولم يتركوه إلا جثة هامده، عقابًا له على رفضه التنازل عن القضية.

مساء الثاني من رمضان الماضي، اختطف "عرفة. ع"، و"م. أ."، الطفل "ح. ع."، الذي لم يكمل عامه الثالث وقتها، وألقياه من أعلى عقار بمنطقة المطرية، بعد فشلهما في اغتصابه خشية افتضاح أمرهمها؛ بسبب صراخه. وعلى مدى عام، حاولت أسرة المتهم الرئيسي إجبار والد الطفل على التنازل عن القضية.

ملابس نجل المجني عليه

"هتتنازل بالذوق نبقى حبايب، ولو رفضت مش هنسيبك"، تهديد ووعيد من هشام عادل، شقيق "عرفة" المتهم بمحاولة اغتصاب حمزة، لأسرة الصغير خلال أولى جلسات محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات قبل 10 أيام، مطالبًا إياهم بالتنازل عن القضية مقابل الدية، لكن الأب عبدالهادي محمود رفض، فعزم "هشام" النية على قتله.

هيثم الجندي، محامي الأسرة قال لمصراوي، إن شقيق المتهم عرض على الأسرة خلال الجلسة شقة تمليك ومبلغ مالي كبير للتنازل، لكن والد حمزة رفض قائلًا "مش هسيب حقه"، فوجه إليه "هشام" تهديدات بالقتل وتشريد أسرته.

في الحادية عشر من مساء الإثنين الماضي (يوم الواقعة)، وبعد صلاة "التراويح" جلس الأب عبدالهادي مع صديق على المقهى نحو نصف ساعة، ثم توجه لشراء "سجائر" وصعد إلى شقته للجلوس مع أبنائه.

بعد دقائق سمع "هشام" شقيق المتهم يوجه له السبّ والشتم هو وأسرته، "انزل يا عبده يا مجنون"، فنزل لمعاتبته ومحاولة إبعاده عن منزله، بحسب إيمان مصطفى، والدة طفل البامبرز وزوجة الضحية.

عند نزول عبدالهادي وزوجته، اعتدى المتهمون هشام عادل وأصدقائه "ح. ف." و"ع. ف."، و"م. ب." على زوجة المجني عليه بالضرب ودفعوها داخل العقار الكائن بشارع تبارك، ثم انهالوا بالضرب على الضحية طالبين منه التنازل "هتتنازل ولا ندبحك"، قاومهم الأب ليسدد إليه المتهمون عدة طعنات في الرأس والصدر والذراعين، فلفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصاباته.

لاذ المتهمون بالفرار بعد ارتكاب جريمتهم التي استمرت 4 دقائق -بحسب زوجة الضحية- فيما نقل الأهالي والد الطفل لمستشفى المطرية لإسعافه وسط ذهول أبنائه الذين شاهدوا والدهم غارقًا في دمائه.

"جدة حمزة" تسرد تفاصيل معاناته بعدما نجا من محاولة اغتصابه رمضان الماضي، قائلة: "الحمد لله مامتش بس محتاج علاج كتير، عايز دكاتره نفسيين، ومخ وأعصاب، حمزة مابقاش عارف يركز في اللي بيقوله عايز طول الوقت يقعد في الشارع ومايقولش غير عايز بابا.. عايز عجلة".

كان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بمقتل المجني عليه، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين. وصرَّحت النيابة بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير الصفة التشريحية بشأنه وتسلَّمه ذويه وتم دفنه، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك: