بريطاني يقتل طفلته البالغة 7 سنوات ويعترف بجريمته

كتب - حاتم صدقي :

قتل تاجر تحف قديمة بريطاني يدعى روبرت بيترز، 56 عاما، طفلته صوفيا (7 سنوات) بعدما خنقها لمدة تصل إلى نصف ساعة، ثم أخبر الشرطة هاتفيًا عن الجريمة.

وقالت المحكمة إن الأب خنق ابنته برباط من القماش من أحد ثيابها يوم 3 نوفمبر من العام الماضي، قبل أن يتصل هاتفيا بالشرطة للإبلاغ عن مقتلها.

ظل روبرت بيترز يضغط علي رقبة ابنته صوفيا لمدة نصف ساعة حتي دخلت في غيبوبة.

وقال موكول تشاولا المدعي في صباح يوم الجمعة 3 نوفمبر 2017، إن هذا المدعى عليه، قتل صوفيا خنقا على مدى عدة دقائق تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة، مستخدما سلك أو رباط نزعة من ثوبها.

ورغم ادعاء بيترز بأن القتل تم بطريق الخطأ، إلا أنه لا يوجد خلاف حول قتل بيترز لصوفيا. مما جعل المحلفون يضطرون –كما أوضح شاولا-إلى النظر في حالته الذهنية وسلوكه، وما إذا كان القتل بسببه أو شارك فيه في وقت القتل، وكان المدعى عليه يعاني من درجة معتدلة من مرض الاكتئاب، ولكن ببساطة لا تكفي معاناته من مثل هذا الشرط لتمكينه من القتل.

وكان بيترز قد اتصل بالشرطة عقب الجريمة قائلاً "هناك حالة قتل"، وطلب منهم الحضور إلى منزل العائلة في راينز بارك، جنوب غرب لندن، ومضى يقول إن طفلاً قد قُتل.

ووصل ضابطان بعد خمس دقائق، ووجدوا بيترز وزوجته واقفين في المدخل مرتديين قميصاً أبيض وقميصاً للركض. قال تشاولا أنه كان يبدو عليه الهدوء التام وأخبر الشرطة، إنها في الطابق العلوي. وأنه خنقها.

وعندما سئل مرة أخرى من الذي قُتل، أجاب "ابنتي، وهي في الطابق العلوي من غرفة نومها".

وقال المحلفون إن الشرطة قامت بجهود لمحاولة إنقاذ حياة صوفيا. ووصل المسعفون سريعا وأجروا عدة محاولات من الإنعاش القلبي الرئوي وحقن الأدرينالين، وكان هناك شعور بنبض ضعيف وتم نقل صوفيا للمستشفى سانت جورج.

صُدمت صوفيا عند خنقها بشريط من ثوب في اعتداء استمر حتى نصف ساعة. وعندما وصلت والدتها، كريتيا بيترز، تم نقلها إلى المستشفى.

ونفي بيترز وهو من راينز بارك في جنوب غرب لندن القتل لكنه اعترف بالقتل غير العمد.