لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قاضي "مقتل ميادة أشرف": المتهمون استباحوا دماء المسيحيين وترصدوا للصحفيين والإعلاميين

12:45 م الأحد 11 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد أبو النجا:

تصوير مصطفى الشيمي

قال المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة، قبل إصداره الحكم على 48 متهمًا من لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عين شمس"، إن المتهمين من الأول حتى التاسع قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وأضاف، أن المتهمين الأول والخامس توليا مسئولية باللجنة النوعية الفرعية بشمال وشرق القاهرة، وتولى الباقون مسئولية بالمجموعات المسلحة المنبثقة عن تلك اللجنة التابعة للجنة مركزية أسسها قياديون بجماعة الإخوان وموالون لها، تدعو إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة، والاعتداء على الإعلاميين، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها في تحقيق أغراضها.

وأوضح، من الأول حتى الثامن، والـ22 والـ 27 حتى الـ 30 ومن الـ45 حتى الـ 48، أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا المجموعات المسلحة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال، مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك.

وأن المتهمين الـ10 حتى الـ32 والـ40 ومن الـ44 حتى الـ48: انضموا إلى الجماعة التي أسست على خلاف أحكام القانون موضوع الاتهام.. في حين شارك المتهمون من الـ33 حتى الـ37، والـ46 والـ47 في تأسيس الجماعة خلافاً لأحكام القانون، بأن قدم المتهم الـ33 (متوفى) (مسئول اللجنة الفرعية موضوع الاتهام) مأوى، ونقلوا وأخفوا جميعاً أسلحة أعدت للاستعمال في ارتكاب جرائم تحقيقاً لأغراض المجموعات المسلحة.

وأضاف من الـ3 حتى الـ25 ومن الـ38 حتى الـ47 اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المواطنين المسيحيين والإعلاميين ومعارضي التجمهر، ومقاومة رجال الضبط، والتخريب العمد للمباني والأملاك العامة، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة بمنطقة عين شمس، وهم عالمون بالغرض منه.. حيث كان المتهمون الـ3 و4 ومن الـ6 حتى الـ10 والـ13 والـ15 والـ16 حاملين أسلحة من شأنها إحداث الموت.

وأنه قد وقعت بقصد تنفيذ الغرض المقصود من التجمهر، جرائم قتل ميادة أشرف رشاد (صحفية) عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيت المتهمون من الـ3 حتى الـ25- وآخران توفيا ومجهولون- النية وعقدوا العزم المصمم على قتل الإعلاميين القائمين على إذاعة أحداث التجمهر، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية (بنادق آلية ومسدسات وبنادق وعدد من فرد الخرطوش) وانخرطوا في التجمهر، ولدى إبصارهم آلة تصوير بيد المجني عليها تتبعوها، وما أن ظفر بها أحدهم حتى أطلق صوب رأسها عيارا ناريا قاصدًا إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

وأوضح أنه قد تقدم تلك الجريمة جنايات أخرى، حيث قتل المتهمون المجني عليها ماري سامح جورج عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المسيحيين المتواجدين بمحيط التجمهر، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية، وانخرطوا في التجمهر، وما أن علم أحدهم بأنها مسيحية حتى جهر بذلك، فهرعوا إلى سيارتها، وهشموا زجاجها، واعتلى أحدهم مقدمتها وأطبق بيديه على رقبة المجني عليها، فأجبروها على الانحراف بالسيارة حتى اصطدمت بالرصيف، ولدى توقفها تكالبوا على المجني عليها وعاجلها أحد بعيار ناري أصاب صدرها، قاصدين إزهاق روحها، فأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

واشار المستشار شيرين رئيس المحكمة قيام المتهمين بقتل الطفل شريف عبد الرؤوف شريف محمد، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المسيحيين المتواجدين بمحيط التجمهر، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية، وانخرطوا في التجمهر، وما أن أبصروا معارضين لهم، حتى أطلقوا صوبهم أعيرة نارية، أصاب أحدها رأس المجني عليه قاصدين إزهاق أرواح معارضيهم، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

و شرعوا في قتل مروان مصطفى عبد الوهاب أحمد، وسيد مسعد عواد، ومحمد السعيد محمد، ورجب السيد عبد التواب، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل معارضي التجمهر المتواجدين بمحيطه، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية (بنادق آلية ومسدسات وبنادق وأفرد خرطوش) وانخرطوا في التجمهر، وما أن أبصروا المعارضين لهم، حتى أطلقوا صوبهم أعيرة نارية أصاب بعضها المجني عليهم الأول قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد خاب وأوقف أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجني عليه الأول، ومداركتهم بالعلاج وعدم إحكام التصويب تجاه المجني عليه الأخير، وقد ارتكبت تلك الجرائم تنفيذ لغرض إرهابي.

وخربوا أموالا منقولة لا يمتلكونها وجعلوها غير صالحة للاستعمال، والمتمثلة في سيارة المواطنة ماري سامح جورج، وحطموها وأضرموا فيها النيران.

فيديو قد يعجبك: