لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أسامة" يطلب تطليق زوجته: "ما بتعرفش تطبخ ولا تغسل"

05:11 ص الخميس 27 ديسمبر 2018

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - فاطمة عادل:

"قالوا ست بيت، اتجوزتها، طلعت ما بتعرفش تتطبخ ولا تغسل، وأنا أدبست"؛ هكذا برر "أسامة. م - 29 سنة" لجوئه إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى قضائية ضد زوجته، يطالب فيها بتطليقها، لما وقع عليه من ضرر.

ويوضح "أسامة" الذي يعمل طبيب تجميل القضية قائلاً: "تزوجت من (قمر. س - 26 سنة) حاصلة على بكالوريوس تجارة، زواجًا تقليديًا، وبعد التقدم لخطبتها، أعجبت بشخصيتها الرقيقة والبشوشة والمتعلمة، ووافق الأهل ولم يمر الكثير وانتقلنا سويًا إلى زواج استمر 3 أشهر فقط".

"عشنا أجمل شهر عسل وكل ما لاحظته عليها أنها بنت دلوعة، تسعى لتنفيذ كل رغبتها حتى ولو على حساب الآخرين"؛ يقول الزوج ويضيف: "تركتها تفعل ما تريد وبحلول الشهر الثاني من الزواج شعرت بكثرة ما ننفق من أموال، فطالبتها بالتوفير حتى نقتدر على المعيشة، بعدها انزعجت وظلت ببيت أهلها أسبوع، وبعد مصالحتها، عادت وفوجئت بتصرفاتها".

يتابع الزوج حديثه: "مراتي بقت بتصحى من النوم، تشرب النسكافيه وتبعت تجيب فطارها السريع وتنتظرني حتى أعود إلى المنزل، ثم تسألتي عن رغبتي في نوع الأكل لإحضاره عبر الدلفيري".

"تكرر الوضع كثيرًا"؛ يقول الزوج: "حتى طالبتها بأن تقوم بإعداد وجبة واحدة يوميًا في منزلنا بحجة رغبتي في تناول طعام يدها، فرفضت ورفعت صوتها مصرحة بعدم علمها بشؤون المنزل".

يختتم الزوج: "تشاجرنا ورفعت صوتها وشعرت وقتها بأن اختياري كان أكبر خطأ في حياتي، فذهبت لمنزل والدها لعرض ما فعلته ابنته، وفوجئت بمقابلة سيئة".

لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى تطليق حملت رقم 2438 لسنة 2018 ومازالت منظورة أمام المحكمة للفصل فيها.​

فيديو قد يعجبك: