آية تطلب الخلع: "حماتي تسببت في حرق الشقة"

كتب- فاطمة عادل:

"جوزي جاب حماتي تقعد معانا في البيت ونزلت السوق ورجعت لقيت المطافئ، والبيت مولع وهي تحت البيت ومفيهاش حاجة" بهذه الكلمات روت "أية م." بداية مأساتها قبل إقامة دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في زنانيري.

تقول ذات الـ 32 سنة، إنها تزوجت من سائق تاكسي يدعى "عبده. س"، 38 سنة، زواجا تقليديا بعد 4 أشهر من الخطوبة عن طريق صداقة والده بشقيقها الأكبر، وانتقلت لعش الزوجية، واستمر الزواج 5 سنوات.

وتضيف: "عشت حياتي الزوجية معه في أولها سعادة وكملتها بطولها وعرضها، لم يكن بيننا قصة حب ولكن شعرت بأن بيننا تفاهم، فأعطيت لنفسي الأمل بأن يأتي خلال فترة زواجنا وتعاملنا سويا، ومرت السنة الأولى وأنجبت طفلي سعيد مع وجود خلافات حياة بسيطة حتى حضرت أمه إلى منزلنا وظلت معانا فترة طويلة.. من هنا بدأت الخلافات".

تكمل: "مش عارفة أنزل من البيت ولا أروح من بيت أهلي وأول ما لقيت فرصة، نزلت السوق لجلب طلباتي وهي كانت نايمة، رجعت لقيت المطافي قدام بيتي والنار مولعة وهي تحت البيت وتقول العفش في داهية أهم حاجة إحنا".

تتابع الزوجة: "مفكرش في ابنه لما كلمته وسأل عن أمه الأول وقفل السكة وبعد دقائق لقيته قدامي وماسك أمه ولا ينتبه لنا نهائيًا إلا بعد ما أمه قالت له"، تتذكر "أية" كلمات "أبو العيال" آنذاك "فداكي يا أمي ولا يهمك ألف شقة، ولما كلمته عن تعبنا وشقانا اللي راح وبفهمه إن أمه السبب لأنها سابت الأكل على النار لحد ما البيت ولع".

ذهب "عبده" يشكو زوجته لأسرتها، إلا أن حماه رفض حديثه مدافعا عن ابنته بعدما قصت عليه ما حدث، وطالبه بتطليقها لكنه رفض بشدة، مهددا بالاحتفاظ بنجله الذي لم يتجاوز الأربع سنوات "علشان يحرق قلبي عليه"، فلجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده حملت رقم 721 لسنة 2018 تنتظر الفصل فيها.