"وليد"يطلب تطليق:" مراتى طلعت كيوت وتربية امها "

كتبت -فاطمة عادل:

أقام "وليد " دعوى تطليق للضرر من زوجته "ابتسام "ويقول فى دعواه أمام محكمة الأسرة فى مصر الجديدة ، مراتى طلعت كيوت ملهاش فى الجواز ،كل طلباتى وحشة ومتنفعش ولازم اخد رأى ماما " .

يقول"وليد ص."٢٩ سنة ،يعمل بشركات لتصدير المواد الغذائية ،تزوجت من "ابتسام خ ." ٢٧ سنة ،حاصلة على بكالوريوس تجارة، زواج تقليدي، قام بترشحها إحدى اقاربى ،زواج استمر ٣أشهر .

يضيف الزوج الى حديثه لحظات زواجه من زوجته قائلآ :رشح إحدى اقاربى زوجتى للتقدم لخطبتها وعندما رايتها وافقت من كونها متدينة ومرحة وبشوشة ويتيمة الاب ومتعلمة ،بعدها تقدمت الى أهلها لخطبتها ووافقت اسرتها ،لكونى قادر على تلبية متطلباتها، وبعد مرور شهر من الخطبة تم تحديد موعد الزفاف وانتقلنا للمعيشة بعش الزوجية .

يتابع الزوج عشنا اول اسبوعين فى الجواز فى كسوف وخجل ولا تريد الاقتراب منى وكلما تكلمت معها لتتفهم الوضع تدخل الى الغرفة مسرعة وتغلق عليها الباب حتى يظهر صباح يوم جديد ،لم تعلم شئ عن الزواج وتتاخذ كل قرارتها بوجود امها لعدم اعتمدها على نفسها ،تحدثت مع امى ،وجاءت لتتكلم معها وتجعلها على دراية وواعى حتى تقوم بتغير وضعها المستمرة عليه وهو " بعد دخولى الى المنزل تظل أمام شاشة التليفزيون حتى النوم ،لم تتكلم معى وعند التحدث معها تهرب من الحديث" ،تكلمت امى معها ولم يكن من الحديث فائدة لعدم تغير وضعها .

حتى فوجئت بعد رجوعى من عملى بحماتى بمنزلنا وتقوم زوجتى بعرض كل مايدور بمنزل وتجعلنى فى صورة سيئة أمامها وتختلق الكلامات الكاذبة حتى لا يقع الخطأ عليها ، وعندما عرفت بوجودى تغير الموضوع وسألتنى عن ذهاب ابنتها الى منزل أهلها لبعض الايام ،وافقت على ذهبها لكنى رايتها تقوم بتجهيز كل ملابسها وعند سؤالها ترد قائلة : أسأل أمى ،تكلمت مع حماتى لبضع ساعات لاقناعها بغلط ابنتها وسوء تصرفاتها لكنها لم تقتنع الا لكلام ابنتها .

وذهبت زوجتى الى منزل أسرتها ومضى على خروجها من المنزل شهرين ولم تعد ولم تتحدث معى وعند التكلم مع أسرتها لم يكن للكلام فائدة ،تحدثت مع حماتي على الطلاق لم توافق وتبرر "مينفعش تجيب امك تقول لبنتى الصح والغلط هى متربية ،عرفت بعضها باستحالة المعيشة معها لأنها تقوم بنقل الكلام والكاذب ولاتعتمد على نفسها فى شئ ".

فلجأت الى محكمة الأسرة في مصر الجديدة لرفع دعوى تطليق للضرر منها وحملت الدعوى رقم ٨٢٠ لسنة ٢٠١٧ ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها