لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مصراوي" في عزبة "الهاربين".. كيف استقبل الأهالي فرار متهمي "كتائب حلوان"؟

04:03 م الأربعاء 30 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامح غيث وطارق سمير:

أثناء ترحيلهما من أكاديمية الشرطة إلى سجن طره على طريق أوتوستراد المعادي، تمكن اثنان من عناصر خلية "كتائب حلوان" من الهرب، وتردد أنهما توجَّها إلى محل سكنها، كما ظهرت تكهناتٌ بأن أقاربَ للمتهمين ساعداهما في الهرب؛ "مصراوى" تواجد في حلوان، والتقى عددًا من أهالي الهاربين وجيرانهم لسؤالهم عن مصير المتهمين وتواجدهما بالمنطقة من عدمه بعد فرارهما.

بدأت "صباح.م" جدة المتهم الهارب محمود فراج حديثها عن حفيدها، مؤكدة أن أسرته لا تعرف عنه شيئًا منذ 6 سنوات بعد إلقاء القبض عليه لانضمامه جماعة الإخوان الإرهابية.

وصرحت جدة المتهم، فإن قوات الأمن داهمت منزلهم بشارع "عبد العليم"، للبحث عن الهارب، وحين سألوا والده: "ابنكم هرب وعايزينه؟"، رد عليهم "إزاي احنا مانعرفش عنه حاجة من ساعة ماتحبس".

وحسب الجدة، ألقت قوات الأمن القبض على أفراد من أسرة "المتهم" في محاولة للوصول لمكانه، لافتة إلى أن حفيدها لم يحاول التواصل معهم منذ علمهم بهروبه، ولم يتواجد بالمنطقة.

بدورها قالت "أم علي"، إحدى الجيران، إن الهارب كان دائم المشاركة في مظاهرات الإخوان، مشيرة إلى أنها علمت بأمر هروبه من التلفزيون.

وانتقل محررا "مصراوي" إلى محل الدواجن الذى يملكه المتهم الثاني الهارب "عبد الوهاب محمد مصطفى" بمنطقة "صقر قريش"، وتبين أنه مغلق منذ يومين بعد القبض على العاملين به، بينما بقيت لافتة "طيور البخاري ومسلم" تغطي واجهته.

"المحل كان شغال طول فترة حبسه"، هذا ما أكده صاحب محل هدايا مجاور، موضحًا أن "دكان الفراخ" أغلق الاثنين الماضي، بعد القبض على الشابين اللذين يعملان به للتوصل لأى معلومات عن هروب "عبد الوهاب".

وقالت إحدى جارات "الهارب" إنه كان دائم التواجد بمسيرات الإخوان، وبعد القبض عليه من 6 سنوات لم يعلم أحدٌ عنه شيئًا، حتى رأت صورته عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وفوجئت بهروبه.

وكان المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، قرر الاثنين الماضي، إخلاء سبيل لواء شرطة و6 ضباط آخرين (عقيد ومقدم ونقيب و3 ملازمين)، و8 أمناء شرطة على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالإهمال والتسبب في هرب محبوسين أثناء ترحيلهم من مقر المحاكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان إلى منطقة سجون طرة.

وأحال النائب العام، المستشار هشام بركات، في 22 فبراير 2015، 215 متهمًا لمحكمة الجنايات في القضية المعروفة بـ"كتائب حلوان"، ونسبت النيابة لهم اتهامات بالانضمام لمجموعة مسلحة تدعى "كتائب حلوان" المسئولة عن وقائع قتل كل من النقيب مصطفى نصار معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو والرقيب رمضان فايز بوحدة مباحث قسم شرطة حلوان والمجند مصطفى خليل جاد بوحدة مرور حلوان، وإصابة 7 من ضباط وأفراد الشرطة، و3 مواطنين.

ووجهت النيابة للمتهمين، تخريب 3 منشآت شرطية وديوان حي حلوان، و11 مركبة شرطة وسرقة محتويات إحداها، وتخريب 10 أبراج كهرباء ضغط عال، وحيازة أسلحة نارية وخرطوش ومفرقعات، وفقا لبيان النائب العام.

ووفقا لقانون العقوبات، فإنه إذا أدين المتهمون بالقتل العمد لضباط الشرطة، قد تصل عقوبتهم للإعدام.

فيديو قد يعجبك: