أحمد عز يطالب بإخلاء سبيله في "تراخيص الحديد": "أعاني من مرض نادر بالقلب"-(فيديو وصور)

كتب- طارق سمير:

تصوير - نادر نبيل :

طالب رجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني " المنحل"، خلال جلسة محاكمته، اليوم الأربعاء، في قضية "تراخيص الحديد"، بإخلاء سبيله بشكل عاجل لمعانته الشديدة بمرض نادر في القلب، مدللاً بذلك بجهاز معلق بين رقبته يساعده في التنفس.

وتعهد " عز" أمام هيئة المحاكمة بالسير في اجراءات التصالح بعد إخلاء سبيله، قائلاً: "حضرت جميع جلسات محاكمتي بتلك القضية، ولن اتغيب نهائيًا لرغبتي في الحصول على البراءة، والتصالح مع الدولة".

قدم "عز" للمحكمة صورًا لمصنعه واصفاً إياه " أكبر مصنع لصناعة المعادن الثقيلة"، مضيفًا "يجب أن أباشر اجراءات التصالح، وأنا مخلى سبيلي لإنهاء الأزمة ومتابعة سير أعمالي، مشيرًا إلى أن الصور المقدمة دليل كافي لنيتي في التصالح".

من جانبه طالب محمد أبو شقة محامي "عز"، بتوقيع موكله على أقواله وكل ما جاء بالجلسة بضمانه منه على نيته في التصالح مع الدولة ".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد القياتي القشيري، وعضوية المستشارين عادل مهدور، ومحمد كامل عتلم، وبسكرتارية أيمن عبداللطيف وأحمد فهمى.

كانت النيابة أسندت للمتهمين تهمة إهدار المال العام بما بلغت قيمته 660 مليون جنيه وتسهيل الاستيلاء عليه، من خلال منح عز رخصتين لتصنيع الحديد دون مقابل بالمخالفة للقواعد القانونية المقررة، التي تقضي أن يكون منح الرخص عن طريق المزايدة العلنية.

وقررت محكمة النقض -في ديسمبر الماضي- إلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة في تلك القضية، والذي تضمن السجن المشدد لعز وعسل 10 سنوات، والسجن المشدد لوزير التجارة الأسبق رشيد محمد رشيد 15 عامًا، لكن المحكمة أمرت بإعادة محاكمة عز وعسل فقط أمام دائرة أخرى غير التي أصدرت حكم الإدانة.

كان أحمد عز أمينًا للتنظيم في الحزب الوطني الذي حكم مصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتم حله بحكم محكمة بعد ثورة 2011.

ألقى القبض عليه في قضايا فساد، وصدر ضده أكثر من حكم بالسجن لكن محكمة النقض ألغت هذه الأحكام.