إجراءات أمنية مشددة قبل جلسة النطق بالحكم في "اغتيال هشام بركات"

كتب- أحمد أبو النجا وعمرو علي:
كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها في محيط معهد أمناء الشرطة، في منطقة سجون طرة، اليوم السبت، قبل بدء جلسة الحكم على67 متهما باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق.
وقُتل بركات في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، في أواخر يونيو 2015، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013.
وانتشرت تشكيلات من الأمن المركزي على المداخل المؤدية لقاعة المحكمة، وكما تم وضع صفين من جنود قوات الأمن داخل قاعة المحكمة تحسبًا لأي أعمال شغب، عقب صدور الحكم، وكما خضع المسموح لهم بحضور الجلسة لعمليات تفتيش دقيقة من قبل قوات تأمين بوابات الدخول.
وأسندت النيابة العامة للمدعى عليهم تهم ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل عبر الحدود".
وقال وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحفي سابق، إن قيادات جماعة الإخوان في تركيا وحركة حماس ضالعون في التخطيط والتمويل والتنفيذ لعملية اغتيال بركات.