"العدل": فرصة أخيرة لـ"قطر" قبل مخاطبة الانتربول مباشرة لتسليم المطلوبين
كتب- عمرو علي:
قال المستشار عادل فهمي، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي، إنه في حال قطع العلاقات رسمياً مع قطر، سيتم مخاطبة الدوحة للمرة الأخيرة، بشأن تسليم المطلوبين أمنيا طبقاً لاتفاقية تسليم المجرمين بين الدول، وفي حالة الرفض سيتم مخاطبة الانتربول الدولي مباشرة لتسليمهم مباشرة.
كانت مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن وليبيا أعلنوا اليوم قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب".
وقال فهمي، في تصريح خاص لــ"مصراوي"، اليوم الإثنين، إن وزارة العدل برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم تنتظر إرسال قراراً رسمياً بقطع العلاقات مع قطر، قبل اتخاذ الاجراءات الرسمية بشأن تسليم المطلوبين أمنيا.
ولفت فهمي الى أنَّ النيابة العامة أرسلت "ملف استرداد المجرمين الهاربين إلى الخارج إلى قطاع التعاون الدولي في وزارة العدل، ويضم أسماء المتهمين الهاربين والمطلوب تسليمهم وجنسياتهم، وتوصيف الجرائم التي ارتكبوها، فضلًا عن الأحكام القضائية الصادرة ضدهم والتحقيقات التي أجريت في الجرائم التي ارتكبوها".
ومن أبرز الأسماء المتهمين الهاربين والمطلوبين من قطر خصيصًا: طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وأحمد منصور مذيع مصري يعمل في قناة الجزيرة القطرية، ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعبد الرحمن البر مفتي جماعة الإخوان وعضو مكتب إرشاد الجماعة، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، ومحمد عبد المقصود داعية ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ومحمد أحمد يوسف محمد، وعضو مجلس الشورى المنحل بحزب الحرية والعدالة، وعبد الرحمن عز ناشط سيأسي إخواني.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الاخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم احكام قضائية في عمليات ارهابية."
وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية .. حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.
وتستضيف الدوحة مئات من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية في العديد من البلدان العربية. ووفرت منابر ومساحات إعلامية لجماعات اخرى مصنفة ارهابية للتحريض على القاهرة، بحسب تصريحات رسمية.
فيديو قد يعجبك: