ضابط شرطة ينتحل صفة تاجر آثار للإيقاع بليبي هرب تماثيل بـ 5 ملايين دولار

كتب - فتحي عمر:

تخفى ضابط شرطة، في هيئة تاجر آثار للإيقاع بليبي الجنسية يُتاجر في الآثار واتفق معه على دفع ٥ مليون دولار لإتمام صفقة شراء قطع أثرية تعود للحضارة اليونانية والرومانية التي تمتد من مصر وحتى الساحل الغربي لشمال أفريقيا بدول المغرب العربي.

وردت معلومات لقسم مباحث الآثار، بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تفيد قيام الليبي الجنسية ويُدعى "أنيس عبد العزيز عبد الله المسماري"، 30 سنة، ويحمل جواز سفر رقم "204243"، ومقيم بني غازي ليبيا، وتبين وصوله للبلاد بتاريخ 13/5/2017عن طريق منفذ السلوم؛ بالإتجار في بعض القطع الأثرية المهربة من دوله ليبيا إلى داخل البلاد بطريقة غير مشروعة.

وأضافت المعلومات، بأن هذه القطع تعود للحضارة اليونانية والرومانية التي تمتد من مصر وحتي الساحل الغربي لشمال أفريقيا بدول المغرب العربي؛ والتي تربطها ببلادنا الاتفاقيات الدولية والتي تنظمها منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث الثقافي العالمي، وضعت مباحث الآثار خطة أمنية مُحكمة دفعت خلالها بأحد الضباط مستترًا في هيئة تاجر آثار وإجراء عملية بيع وشراء مع الليبي، وذلك بمبلغ مالي باهظ "5" مليون دولار، وأثناء إتمام عمليه البيع تم ضبطه وبحوزته قطعة من الحجر الجيري تُشكل جزء من لوحه جدارية و١٠مسارج ذات أشكال وأحجام مختلفة و"10" قوارير من الفخار مختلفة الأشكال والحجم، و "10" أواني فخارية منها ثلاثة بغطاء، وزجاجة عطر صغيرة الحجم من مادة اللباسة ومجموعة شقف من الفخار.

وقالت التحقيقات بأنه بمواجهه المتهم اعترف بجلبه للمضبوطات من دولة ليبيا وتهريبها لداخل البلاد بطريقة غير شرعية بقصد بيعها.

وتحرر محضرًا بالواقعة أحاله اللواء أشرف عز العرب، مدير مباحث السياحة والآثار إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

وينفذ قطاع الحراسات والتأمين بوزارة الداخلية، بقيادة اللواء حسام نصر، مساعد أول وزير الداخلية، خطة أمنية محكمة؛ ومن أهم بنودها الحفاظ على ثروة البلاد وتراثها القومي والمتمثلة في تأمين المناطق الأثرية وضبط متاجري وحائزي القطع الأثرية والعابثين بالأراضي الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار مخالفة لأحكام القانون.