مدعومة بعمليات قتالية.. حملات أمنية لتطهير الصعيد من السلاح قبل رمضان

كتب - فتحي عمر:

شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حملات أمنية مكبرة بمناطق وسط وجنوب الصعيد منذ أسبوعين يقودها قيادات الأمن العام والعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي والمباحث الجنائية وإدارة تنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية.

وعلم مصراوي من مصادر أمنية موثوقة، أن تعليمات أمنية عُليا صدرت من وزير الداخلية مباشرة بتطهير الظهير الصحراوي لمحافظات وسط وجنوب الصعيد ومطاردة جميع محرزي وتجار ومهربي الأسلحة والمواد المخدرة وتنفيذ جميع الأحكام الصادرة في هذا الشأن.

وأشارت المصادر، إلى أن التعليمات صدرت بوضوح باستمرار الحملات حتى بداية شهر رمضان، وعدم عودة القوات المدعومة بفرق من العمليات القتالية والخاصة قبل عملية تطهير وجمع السلاح باعتبار أن ذلك الأمر هو المدخل الآخر الذي تستطيع الجماعات الإرهابية الحصول عَلى السلاح منه.

وأكدت المصادر، أن الخطة الأمنية شديدة السرية يقودها اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء هشام عباس، مساعد الوزير للأمن المركزي، واللواء عبد الله خليفة، مدير تنفيذ الأحكام بالاشتراك، مع مديري أمن محافظات أسيوط وسوهاج، وقنا، وأسوان، وقوات حرس الحدود، في أسوان لإغلاق الحدود الجبلية وعدم العودة قبل تضييق الخناق على مهربي الأسلحة وضبط أكبر تجار الأسلحة والمخدرات.