هاني يطلب التطليق للضرر: "شفتها مع راجل في جنينة.. وهربت وسابت بناتها"

كتبت - فاطمة عادل:

كعادته انهمك "هاني م." (38 سنة)، في تقديم المشروبات لزبائن قهوته، قبل أن يهرع إليه أحد معارفه ليخبره "شفت مراتك مع واحد في جنينة جنبنا". لم يكذب الشاب الخبر، ركض إلى الحديقة، ليصدم بالمشهد، "شوفت مراتي مع واحد معرفوش في الجنينة ماسك إيدها، وأول ما شافتني هربت"، لم تعد الزوجة فرفع الرجل دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة في زنانيري .

"ما فكرتش في بناتها وهربت مع حبيبها".. قالها "هاني" مسترجعا حكاية زواجه من "زيزي س." (33 سنة)، قبل 9 سنوات: كان بينا قصة حب استمرت 3 سنوات، ولدينا طفلتين عزة (8 سنوات)، وسلمى (9سنوات).

يضيف الزوج: في بداية الزواج عشنا أجمل أيام العمر، وبعد سنة واحدة حملت زوجتي، ورزقني الله بطفلتي الأولى، وبعدها بسنة أخرى رزقنا بطفلتنا الثانية.

يتابع "هاني": لم يكن بيننا غير الخلافات العادية الموجودة في كل بيت على الأمور المادية، وبحكم خروجي إلى عملي في الصباح المبكر والعودة متأخرا، لم أعلم ما تفعله زوجتي من مكالمات على هاتفها المحمول مع شباب وخيانتها لي مع رجل لا أعرفه حتى الآن .

توقف الرجل عن الحديث قليلا قبل أن يضيف: "في يوم هروبها، ذهبنا لزيارة أهلي، وبعدها تركتها للذهاب لعملي، وفوجئت برجل يعرفني ينادى ويقول "عم هاني عايزك في حاجة ضروري"، وبعدها أخبرني بوجود زوجتي مع رجل بجنينة قريبة من مكان عملي، ذهبت مسرعاً الى الجنينة، وبالفعل رأيتها، وهي تمسك بيده وعندما اقتربت منها هربت، وانشغلت بمحاولتي الإمساك بالرجل ولكن لم أتوصل إليه .

يشكو الزوج حزنه قائلا: "ملقتهاش فى بيت أهلها، ولا بيتنا ومعرفش حاجة عنها، هي هربت وسابت بناتها وما سألتش فيهم، وأنا عايز أخلصهم من عارها"، فلجأت الى المحكمة ورفعت دعوى تطليق للضرر حملت رقم 857 لسنة 2017.