بالتفاصيل- استخدمت 80 طفلًا مغربيًا.. تفكيك شبكة دولية لتصوير أفلام إباحية
(مصراوي):
توصلت الشرطة الإسبانية إلى حقائق صادمة، اليوم الثلاثاء، بعد تكثيف تحقيقها مع المتهمين الإسبان في شبكة تصوير أفلام إباحية للأطفال المغاربة، أهمها أن الأطفال الضحايا مشردون، وأن الأفلام تصور بطلب من بعض أغنياء العالم المعروفين.
وبحسب صحيفة المساء المغربية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، لا تتجاوز أعمار الضحايا 12 عامًا على الأكثر، وكانوا يهيمون دون مأوى في شوارع مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، حيث توجد الكثير من الأسر المغربية، فيما يتم استدراجهم بالتنسيق مع وسطاء.
وكشفت التحقيقات، عن أنه يتم إرغام الأطفال على القيام بأوضاع جنسية شاذة، وبيع الأقراص المدمجة بأثمان خيالية لأثرياء من أوروبا وخارجها، من بينهم أسماء معروفة، كما أن بعض الأشرطة صُورت تحت الطلب.
ويعيش الأطفال كعبيد جنس في المنازل التي داهمتها الشرطة الإسبانية قبل يومين في كاتالونيا، ومنهم من تم تهجيره بطريقة غير شرعية، وتعرفت الشرطة على هوياتهم.
وذكر المصدر ذاته أن بعض تلك الأشرطة الإباحية صُور داخل المغرب.
وأعلنت الشرطة الإسبانية، في وقت سابق، تفكيك شبكة متخصصة في إنتاج الأفلام الإباحية، واستغلال ما لا يقل عن 80 طفلًا لمدة 15 عامًا، مشيرة إلى أن الشبكة تضم 7 أشخاص، من بينهم فرنسيون ومغاربة.
وفي بلاغ لها، قالت الداخلية الإسبانية إن الشبكة نشرت ما يزيد على مليون صورة وفيديو إباحي للأطفال، إلى جانب أشرطة "DVD"، مضيفة أنه من بين الأشخاص الذين تم القبض عليهم متزعم العصابة، الذي سبق أن حُكم عليه بـ8 سنوات سجنًا بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأوضح البلاغ أنه تم تحديد هوية 29 طفلًا من بين الضحايا الأطفال، مضيفًا أن الشبكة كانت تنوي إنشاء فرع تابع لها بالمغرب من أجل ترحيل القاصرين.
وقال نفس البلاغ، إن أفلام البورنو التي نشرتها الشبكة على الإنترنت تم تصويرها خلال الفترة الممتدة من عام 2000 إلى عام 2015، في كل من تونس، وسيرلانكا، وتايلاند، وسنغافورة، وجمهورية التشيك، وكينيا، وأندونيسيا وفرنسا.
فيديو قد يعجبك: