لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استغلوا علاقاته النسائية.. كشف غموض اختطاف شاب وقتله بالعبور

01:31 م الإثنين 02 أكتوبر 2017

كشف غموض اختطاف شاب وقتله بالعبور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، غموض واقعة اختفاء عامل، بالعبور، حيث تبين خطفه على يد مجموعة من الأشخاص للحصول على أموال من والده مقابل تحريره، وأثناء اختطافه لقى مصرعه فربطوه بحجر وألقو به في النيل.

كان اللواء محمد توفيق، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور قسم العبور، بتلقيه بلاغا من "أحمد مصطفى راشد عواد" 26 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، بغياب شقيقه "شادي" 19 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، ويعمل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام، وذلك عقب خروجه من عمله مساء يوم 9 سبتمبر.

وأضاف أن عمه "محمود راشد عواد" اتصل بشقيقه المتغيب على هاتفه المحمول فردت عليه سيدة تدعى "غادة"، وقررت بعثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة، وأغلق الهاتف عقب ذلك مباشرةَ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8094 إداري قسم العبور لسنة 2017.

تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، بالاشتراك مع رئيس المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام، وضباط مباحث قسم العبور، وأثناء السير في إجراءات البحث، وردت معلومات مفادها العثور على جثة مجهولة لأحد الأشخاص بنهر النيل – دائرة قسم مصر القديمة – أمن القاهرة، ومحرر عنها المحضر رقم 6867 لسنة2017م إداري قسم مصر القديمة، ويوجد بها شبهة جنائية، وأن الجثه غير واضحة المعالم، وموثقة اليدين من الخلف والقدمين، ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثة المعثور عليها، حيث تبين من خلال تحليل DNA بمصلحة الأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام أن الجثة المعثور عليها لذات شخص المتغيب.

من خلال فحص علاقات المجني عليه وإجراء التحريات حوله توصلت المعلومات إلى إتفاق كل من، "م. ع. م" 17 سنه، طالب وعامل ألوميتال، و"إ. ر. ا" وشهرته "التركي" 25 سنة، عامل ألوميتال طرف والده بسنتر اللؤلؤة بمدينة العبور، على خطف المجني عليه، وطلب فدية من والده، وأنهما على علم بأن المذكور له علاقات نسائية متعددة، فاتفقا مع المدعوة "أسما. ط" 22 سنة، بائعة، على معاكسته قبل أيام من تاريخ الواقعة، وبذات تاريخ الواقعه اتصلت به على هاتفه المحمول واستدرجته إلى موقف العاشر بمدينة السلام، واستعانوا بالمدعو "إ. س" 26 سنة، سائق، لوضع المجني عليه في سيارته عقب استدراجه بمعرفة المذكورة، ثم قاموا بإنزلها من السيارة، وطلبوا منها التخلص من الهاتف المحمول والشريحة خاصتها، وقاموا بتكبيل المجني عليه بالحبال، وتكميم فمه، ولدى مرورهم بالسيارة على أحد الارتكازات الأمنية بالطريق الدائري جلسوا على المجني عليه بعد أن طرحوه على الكنبة الخلفية للسيارة، حيث فوجئوا بوفاته، فوضعوه داخل كيس بلاستيك، وربطوه بحجر وألقوه من أعلى كوبري المنيب بمياه نهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول والشريحة.

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بخطف المجني عليه بغرض التحصل على المال، وأرشدوا عن مكان إلقاء الجثه والتخلص من الهاتف المحمول، حيث أمكن ضبط "م. إ" وشهرته "محمد فون" 27 سنة، صاحب محل صيانة محمول، ويعمل فني صيانة بالبنك الأهلي، وبحوزته هاتف المجني عليه ماركة تكنو صيني الصنع، وبمناقشته عن مصدره قرر بأنه تحصل عليه من المدعو "ك. ع. إ" 41 سنة، ميكانيكي، أمكن ضبطه وبمواجهته قرر عثوره على الهاتف بمكان الإرشاد سالف الذكر.

تم ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهم الرابع، تم التحفظ عليها، تحرر عن تلك الإجراءات محضر ملحق بالمحضر الأصلي، وجار العرض على النيابة العامة.

فيديو قد يعجبك: