لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عشقت الرذيلة" فقتلت زوجها ودفنته بعش الزوجية

02:01 م الخميس 15 سبتمبر 2016

اعترافات المتهمة

كتب-عاطف مراد:

احترفت الخيانة الزوجية بكل قوتها، كانت تستدعي عشيقها بصفة يومية لمنزل الزوجية لتدنيسه بملازتهما الحرام؛ وذلك فور خروج زوجها لعمله الشاق الذي يجعله يقف أمام فوهة يخرج منها الهواء الساخن الذي لا يكاد أن يتحمله أحد.

*جزاء الزوج

وكيف كان رد الزوجة على جزاء زوجها لها؛ هذا الرجل كان يعمل فرانًا بأحد المخابز مُتحملا مهنته بشقائها لتوفير النقود لزوجته لإرضاء كافة متطلباتها، ولكنها كانت تقابله بالخيانة له بغرفة نومه على فراش الزوجية، وعندما وقف الزوج حائلًا أمامها وأمام عشيقها لم يترددا لحظة عن قتله بطعنات متفرقة أنهت حياته في التو والحال ودفنه أسفل عش الزوجية مُعتقدان بأنهما سيهربان بجريمتهما دون عقاب.

*بداية الفاجعة

مشهد حزين دارت أحداثه بعقار في كفرفرسيس بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، وذلك عندما عاد الزوج الذي يُدعى "ع.م"، 32 سنة، يعمل فران خبز، من عمله الشاق ليفاجئ زوجته بقدومه المُبكر، أخرج من طيات ملابسه مفتاح شقته وهم بفتح الباب ليسقط على رأسه فاجعة أشبه بقنبلة هدمت المنزل فوق جسده.

وطأة قدماه بالشقة ليتناقل إلى مسامعه صوت قهقهات زوجته يمتزج بها أخرى لرجل بغرفة نومه.. اشتاط الزوج غضبًا وتوجه للغرفة وكادت يداه أن يصيبهما الشلل خوفًا من هول المفاجئة، تمالك أعصابه التي لم يكن لها أية وجود لتتسع حدقتا عيناه واجدًا زوجته "شلبية.م" 20 عام، تلهو لهثًا بأحضان عشيقها باحثة عن ملازتها ومتعتها الحرام التي لم تجدها إلا مع العشيق الذي يدعى، "ف.ف"، سباك.

*استغاثة زوج مصدوم

جُن جنون الزوج صارخًا بصوته المُتحشرج الذي لا يكاد يسمعه إلا العشيقان مُستغيثًا بالجيران ولكن صراخاته لم تكن أسرع من تفكير الشيطانة التي توجهت ويتبعها عشيقها نحو الزوج لينهالا عليه ضربًا كاتمين أنفاسه مُستعينين بسكين جلبته الزوجة ليستلمه العشيق بدوره الذي راح يمرر طعنات متوزعة بجسد الزوج الذي سيصبح قتيلًا على يديهما ثم يفصل رقبته عن جسده.

*دماء مُتناثرة

بعد لحظات من السكون الذي خيم على المكان راحت الدماء تنتشر بغرفة الزوجية لتصبح أشبه بحمامًا مُمتلًا بالدماء، وسط السكون القاتل تبادل المتهمان نظرات كادت تحمل نفس المعاني التي يُفكر بها الاثنين؛ وهى كيف سيتخلصان من جثة الزوج، بعد تفكير شيطاني عميق استسلم له العشيق وراح يسحب الجثة لـ "منور" الشقة لتقوم الزوجة بدورها بإحضار "فأسًا" حديدية مُتبادلين الحفر لينتهيا إلى صنع حُفرة كبيرة وضعا الجثة بداخلها عقب تجريده من ملابسه وإعادة الحفرة لوضعها السابق وكأنها لم تكن موجودة؛ بعد مسح الدماء المُتناثرة بالغرفة والمكان بأكمله اتفق العشيق على أنه سيتوجه لمنزله لينتظر ما قد يقع من أحداث.

*القاتلة تعترف

بعد عناء البحث والجهد الكبير الذي قام بها فريق البحث الجنائي بحثًا عن ثغرة للوصول إلى حل لغز تلك القضية بعد إبلاغ شقيق القتيل بتغيبه منذ عدة أيام، اشتبهت الشرطة بتورط الزوجة في الواقعة فقامت الأولى بالتحقيق معها لمرات عديدة انهارت خلالها أعصابها مُنفجرة مُعترفة بارتكاب الواقعة واعتياد استقبال عشيقها بصفة يومية بمنزل الزوجية لتدنيسه بملازتهما الحرام؛ وذلك فور خروج زوجها لعمله.

*لحظة الجريمة

قالت الزوجة المُتهمة؛ بأنها اعتادت استقبال عشيقها بمنزل الزوجية إثر توجه الزوج لعمله بعد مُنتصف الليل، وفي يوم الحادث اتفقا ليتقابلا بمقر الشيطان لتبادل المتعة الحرام، مُضيفة بأنه حال تواجدهما سويًا بغرفة النوم فوجئا بحضور الزوج ولدى اكتشافه الأمر ومحاولته الاستغاثة بالأهالي فعاجلاه مُسيطرين عليه وقتله بالطريقة التي تم سردها بالسطور السابقة، وعقب ذلك راقبت الزوج الطريق لتوفير خروج آمن لعشيقها ثم انتظرت لليوم الثاني ثم قالت لأسرة زوجها بتغيبه عن المنزل، أرشدت الزوجة عن ملابسها التي كانت ترتديها وقت الحادث وعليها آثار الدماء وفوطة قاما بمسح السكين بها وإخفائها أسفل السرير؛ وباستهداف المتهم العشيق بمحل سكنه والأماكن التي يتردد عليها تبين هروبه وجاري تكثيف الجهود للقبض عليه.

*تفاصيل بداية الحادث

وكان قد نجح ضباط مركز بنها بالقليوبية، في كشف لغز العثور على جثة فران جسده امتلئ بطعنات متفرقة داخل مسقط شقته، حيث أن المتوفي ضبط زوجته بأحضان عشيقها على سرير الزوجية فقاما بقتله في الحال.

بدأت الواقعة بتلقي ضباط مباحث مركز بنها، بلاغًا من "رمضان.م"، مقيم بقرية كفرفرسيس بدائرة المركز، ويفيد بتغيب شقيقه "عاطف" فران، عن المنزل منذ بداية وقفة عيد الأضحى، ولدى قيامه بسؤال والده عنه صباح اليوم التالي لاحظ وجود آثار دماء بغرفة نومه، على الفور انتقلت قوة أمنية من المركز لمكان الواقعة، حيث عُثر بداخل مسقط الشقة على جثة الشخص المُتغيب حافي القدمين يرتدي ملابسه الداخلية فقط وجسده مثقوب بـ 3 طعنات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان