مصادر: أوراق الخلية المتورطة في محاولة اغتيال علي جمعة "تتساقط"

كتب - محمد شعبان:

واصلت أجهزة الأمن بالجيزة، مداهمة عدد من البؤر الإجرامية بمناطق ناهيا وكرادسة والواحات وجبال الصف وأطفيح؛ لمطاردة المتورطين في محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بالقرب من مسكنه بمنطقة غرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر.

وأشارت مصدر أمنية رفيعة المستوى، إلى أن أحد المتهمين المشتبه في تورطهم بالحادث، أرشد عن مخزن أسلحة ومواد متفجرة بمنطقتي المريوطية وكفر غطاطي - الأسبوع الماضي - حيث عثر على 4 بنادق آلية و14 خزنة بداخلها طلقات نارية، وطبنجتين، وعلبة بداخلها طلقات 9 مم، ومبلغ مالي، وبودرات وبطاريات جافة وأسلاك وفيش وقناع أسود، تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

وأوضحت المصادر - التي رفضت ذكر اسمها - أن منفذي تلك العملية وراء إطلاق نار على سيارة شرطة أعلى طريق محور 26 يوليو، الذي نتج عنه إصابة 3 مجندين، و5 موظفين بأحد البنوك تصادف مرورهم بمكان الحادث.

وعن المتهم الذي تم ضبطه مؤخرًا، أكدت المصادر، أنه لم يشارك في التنفيذ، بل اقتصر دوره على مراقبة ورصد تحركات "جمعة"، وموعد دخوله وخروجه؛ لمساعد ة المتهمين الستة في التنفيذ.

وفي وقت سابق، داهمت أجهزة الأمن بالجيزة، 3 شقق بمناطق (المريوطية - فيصل - شارع اللبيني)؛ بحثًا عن أي مواد متفجرة أو أسلحة نارية، وذلك في وجود دعم من قوات الأمن المركزي، دون العثور على أية مواد أو عبوات ناسفة.

يُذكر أن حركة تسمى "سواعد مصر - حسم"، أعلنت مسؤوليتها عن محاولة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بمدينة 6 أكتوبر، سبق تورطها في عملية اغتيال الرائد محمود عبدالحميد، رئيس مباحث طامية بالفيوم.

وأوضحت الحركة في بيان لها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه تم استهداف "جمعة" في تمام الساعة الثانية عشرة و5 دقائق من ظهر اليوم، من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي.

وأضافت الحركة، أن ظهور عموم المدنيين في المشهد، وهرولة مفتي الجمهورية السابق إلى مسجد فاضل، حال دون استهدافه، متوعدينه بمحاولات أخرى، قبل أن تنشر صورًا تظهر عملية التخطيط والتنفيذ للمحاولة.